هددت حركة إعدام التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بجحيم مارس الذي أعلنت عنه.. حيث هددت قوات الجيش والشرطة ورموز القضاء الداعمين ل«خارطة الطريق» باستهدافهم ابتداء من الأول من مارس المقبل، وذلك فى محاولة للضغط للإفراج عن قيادات التنظيم المسجونين على ذمة قضايا، كما دعا لتشكيل مجموعات تطوعية لتنفيذ عدد من عمليات العنف ضد الدولة... وقال على حرب، المتحدث باسم الحركة: «ابتداءً من الجمعة لن يكون كما قبلها، فالحرب الآن اشتعلت وأصبحنا نعيش في وطننا أغرابا معرضين للقتل، القضية ليست رئيسا محبوسا، القضية ذكرها ولخصها الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، يوم تأسيس حزب الراية، حينما قال: القضية هي إما أن تكون مصر دولة إسلامية أو دولة كفرية». وأضاف في بيان أمس: «الملايين ما زالوا يرفضون الانقلاب بدعواتهم وهم فى البيوت يدعون ويتمنون أن لا تتوقف المسيرات وهؤلاء قد آن أوان نزولهم ومشاركتهم، فالنفير أصبح فرض عين والخروج مع المسيرات، خصوصاً يوم الجمعة، يجب أن يكون أسطوريا، فاخرجوا وكونوا ظهيرا لنا واعلموا علم اليقين أننا على الحق». وحول استهداف قوات الشرطة والجيش أوضح «حرب»: «عدم تبنى العمليات بشكل رسمي خلال الأيام القليلة الماضية شتت جهود الأمن والاستمرار في هذا النهج مؤقتا، يجب أن يستمر مع استمرار التصعيد والرد بفعل على كل فعل والاعتداء على كل اعتداء»، مضيفا: «إن الأول من مارس هو آخر يوم فى المهلة التى حددناها للإفراج عن أخواتنا المعتقلات، فعليهم أن يتحملوا وليعلموا أنهم من بدأ». وأضاف: «سيندم القضاة ووكلاء النيابة والضباط وكل من ظن أن نجاته في الانقلاب، فإننا ندعو كل الحركات التى تتوافق معنا وكل مجهول وكل المجموعات التي لم تعلن عن نفسها بعد، وكل الشباب الراغب فى التعاون معنا أن يسارع فى تشكيل مجموعات مجهولة على أن نبدأ من الأول من مارس فى الرد على حبس البنات، اجعلوا من مارس جحيما عليهم، وعلى كل من سيتطوعون فى هذه الأعمال البطولية أن يحترسوا من الإعلان عن أسمائهم أو أماكنهم وأن لا تتركز أعمالهم فى منطقة واحدة.. جحيم مارس آتٍ لا مفر ولا تلومن إلا أنفسكم وعلى من يراهن على الانقلاب أن يتيقن أن رهانه خاسر لأننا نراهن على أن الله لا يصلح عمل المفسدين». وقد أنشئت تلك الحركة في بداية الشهر وذلك لتنفيذ الاغتيالات، والدفاع عن مسيرات ومظاهرات الجماعة، وقد أصدرت الحركة بيانها التأسيسي قائلة: قد دفعتنا الظروف التى تمر بها البلاد إلى تأسيس حركتنا، ونحن على يقين أننا على الحق، ولا يعنينا ما يقال عنا على الصفحات والقنوات، لكن ما يعنينا وما نتمناه أن يتقبل الله منا وأن يرضى عنا وأن يتقبلنا شهداء. وأضافت في البيان: إن الثورة التى انفجرت على الأرض وفي النفوس أبدا لن تخمد ولن تهدأ ولن تموت وتعالوا لا نبالي بهم ولا بقراراتهم ولا بزياراتهم ولا بانتخاباتهم، ولنظل كما نحن صامدون مصممون على إسقاط الانقلاب غير عابئين بأي ممارسات. كما قالت: سنظل نخرج كل يوم وسنظل نخرج كل جمعة بأعداد وبحشود كبيرة، وسنظل نهتف يسقط يسقط حكم العسكر وسيرانا العالم وسيعلم القاصي والداني أن ثورة المصريين ما زالت ولا يزال الخطر قائما ولا يزال مستقبل الشرق الأوسط غير معروف، وسيسمع العالم صرخات الأحرار، وسيظل عداد الخسائر الاقتصادية يحسب خسائركم وستنتفض كل الفئات تطالبكم بمستحقاتها وستعجزون عن صرف مرتبات الموظفين وستمدون أيديكم للخليج، كما لن نسمح لأي فندق أو منتجع أن يمارس عمله ولو اضطررنا إلى مطاردة أو خطف السياح أو إحراق الفنادق سنفعل المهم أن يسقط الانقلاب -حسب زعمهم-. وكان حملة "باطل" الداعمة لجماعة الإخوان قد دعت، أنصارها للمشاركة في مليونية الميدان الواحد، على مدار 13 يوما خلال الفترة من 7 ل 19 مارس، رافعين شعار "التصعيد التام أو الموت الزؤام"، قائلة: "هبي يا رياح التغيير على خطى الثورات الناجحة سنسير".. وأعلنت الحملة، في بيان لها، 7 مارس يوم غضب العاصمة، و8 مارس يوم زئير الطلاب، و9 مارس يوم الوفاء للشهداء، و10 مارس يوم غضب للثورة، و11 مارس الثورة مستمرة، و12 مارس الثورة في قرى مصر، و13 مارس التصعيد من الصعيد، و14 مارس جمعة أنياب الثورة، و 15 مارس استنزاف قوى الانقلاب، و16 مارس يوم تصعيد المرأة، و17 مارس التصعيد التام، و 18 مارس الثورة تتحد، و19 مارس يوم التحرير. وهددت "باطل" بأن الثلاثة عشر يوما ستكون ثورية تصعيدية ضد الجيش والداخلية والبلطجية، على حد وصف البيان، قائلين: "الشباب الثائر كل من معه وسيلة تصعيدية سيستخدمها ولا ينتظر تصعيد الآخرين، بل الجميع سيصعد في وقت واحد". وأعلنت الحملة أنها تستهدف جمع 30 مليون توقيع لإنهاء الانقلاب العسكري على حد تعبيرهم ، وأنها جمعت 4 مليون و75 ألف توقيع حتى الآن. وفي بيان لها قالت الحملة إنها “على استعداد تام للإشراف من أي جهة من الجهات المستقلة للتأكد من صحة ما تعلنه من أعداد (توقيعات)، ولكن بشرط توافر ضمانات عدم المساس بالتوقيعات في ظل السلطة الانقلابية التي لا تحترم أبسط حقوق حرية الرأي والتعبير”، علي حد قولها. ولفتت الحملة في بيانها إلى أن “ما وصلت إليه من توقيعات جاء بجهود أعضاء الحملة الذاتية علي مستوي الجمهورية، ووسط صعوبات مادية كبيرة وملاحقات أمنية لأعضاء الحملة وتشوية ممنهج”. وشدّدت الحملة علي أنها “لا تنتمي لأي حزب أو جماعة أو فصيل بل انتمائها الوحيد لوطنها” الذي وصفته ب(المخطوف)، والشعب الذي “سالت دماءه وصودرت إرادته ويُتمت أطفاله ورُملت نساءه”