دعا ما يسمى التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى أسبوع ثوري تصعيدي بشعار "أسبوع إسقاط استفتاء الدم".. لرفض الاستفتاء على الدستور الجديد الذي يجرى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين... وأضاف التحالف في بيان نشرته صفحة حزب «الحرية العدالة» على «فيس بوك»، أمس: «أيها الشعب الثائر البطل بدأت إرهاصات سقوط الاستفتاء الباطل في الخارج في بشارة لسقوط الانقلاب والانقلابيين في الداخل»، داعياً إلى مواصلة ما سماه «حشود الغضب المتواصل علي مدار الأسبوع القادم باتجاه المقاطعة الثورية، لنستكمل إسقاط مشاهد العبث الأكبر وكل أدواته من قضاة زور، وعسكر وشرطة وبلطجية قاتلين، وكهنة سلطان مدلسين، لندفع الانقلاب إلي حافة السقوط، السقوط في الهاوية الذي ليس بعده صعود»، حسب البيان. وتابع البيان: «أيها الثوار أيتها الثائرات في حياة الأمم أيام فارقات، وفي حراك الثورات محطات فاصلات، فتقدموا بثورتكم إلي الأمام، متمسكين بمقاومة سلمية مبدعة، فداء للوطن وثأرا للشهداء، في أسبوع ثوري تصعيدي تحت عنوان إسقاط استفتاء الدم». ويقول حسين عبد الرحمن- المتحدث باسم حركة إخوان بلا عنف-: الكبر والعناد عقيدة لقيادات تؤدى بالجماعة إلى الهلاك أن تلك القيادات التى ما زالت تسعى إلى إشعال نار الفتنه ونشر صور العنف فى الشوارع وخلق الفوضى بالبلاد هى قيادات خارجة عن الشريعة الإسلامية، وفى إطار المحاولات التى تسعى لها تلك القيادات فلقد عقدت أمانة التنظيم الدولى سلسلة من الاجتماعات لدعم تلك القيادات الجائرة فلقد تم الاتفاق على دعم تلك القيادات الإرهابية التى وصلت بالجماعة إلي الهلاك 54 مليون دولار كدفعه أولى من أجل دعم التحركات الرامية إلى إفشال الاستفتاء ومهاجمة اللجان العامة والعمل على تعطيل الاستفتاء والاقتراع أيام التصويت ودعم حركات ثورية بحوالى 12 مليون دولار من اجل دعم الجماعة فى تلك المحاولات ولشباب الجماعة التى تساهم فى أحداث العنف الأخيرة، فإلى متى الوقوف بجانب تلك القيادات بعد صدور قرار أميرى من الديوان الملكى القطرى بمنح 564 من القيادات الهاربة حق اللجوء السياسى بل ومنح عاصم عبد الماجد الجنسية القطرية وكذلك منح محمود عزت المسئول الأول عن العمليات الإرهابية، وعم تلك الحركات الجهاديه حق اللجوء السياسى إلى متى يا شباب الجماعة مسانده تلك القيادات الضالة والتى هربت وانتم ما زلتم فى الصفوف الأولى يسقط منكم العشرات ليس فى سبيل الدين أو تطبيق شرع الله بل فى سبيل تلك القيادات الإرهابية والتى تدعم قتل المسلمين فى ارض قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أهلها فى رباط إلى يوم الدين وبدأت مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان "الإرهابية" لتعطيل الاستفتاء على الدستور بالخارج، بالتشويش على البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، لتعطيل استعدادهم فى التجهيز لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، من خلال الاعتصامات أمام السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، فضلا عن هتافات محرضة ضد الدستور وخارطة الطريق.