أكد الإعلامى الساخر باسم يوسف، أنه قد ترشح لجائزة لجنة حماية الصحفيين بأمريكا قبل ثورة 30 يونيو. وأضاف خلال حواره لبرنامج "أخر كلام" على فضائية "أون تى فى"، أن أخر حلقة له من الموسم الثانى من برنامج "البرنامج" الذى كان يعرض على فضائية "سى بى سى"، لم تكن سبب تكريمه. وتعليقا على وقف برنامجه، قال يوسف إنه يصدق أن السلطة الحالية ليس لها علاقة بإيقاف برنامجه، مشيرا إلى أنه فى عهد الإخوان كان مؤيدوه ومعارضوه يشاهدون برنامجه، الأمر الذى يعد نجاحًا، موضحًا أن برنامجه مثير للجدل ويثير النقاش. وأوضح أنه كان يشاهد برامج السخرية فى أمريكا وتأثر بها، مضيفًا أنه كان يتلقى أسئلة حول أسباب توقف البرنامج، متابعًا: "ما أثر فىَّ قول جون ستيوارت، إن النظام الحالى أقلُّ قبولاً للسخرية ولديه حس دعابة أقل من الإخوان المسلمين". ورفض يوسف أن يكون إيقاف برنامجه شكلا من أشكال الوصاية على الشعب المصرى، موضحا أن هناك بعض الأشخاص راضون عن برنامجه والبعض الآخر يرفضونه. وأضاف أنه رفض البيان الصادر من قنوات "سى بى سى"، كما أنه لم يحدث من قبل وقف برنامج قبل موعد إذاعته بعشر دقائق. وتابع: "أن الشعب المصرى ليس قاصرًا ولا يحتاج لمن يتحدث باسمه"، مؤكدًا أن برنامجه مثير للجدل، والبعض لم يعجبه محتواه لأنه يناقش الكثير من القضايا الحساسة. وحول ما يردده البعض عن خسارته للكثير من جمهوره بعد أخر حلقة لبرنامجه، قال: "إنه إذا كان خسر نصف جمهوره فسيكون سعيدًا بالنصف الآخر". وأشار يوسف إلى أن التيار الإسلامى كان يردد ما تردده السلطة الحالية من أن مصر غير مستعدة للسخرية، موضحًا أن على الرغم من ترديدهم لذلك الكلام، إلا أن الإخوان كانوا من مشاهدى البرنامج. واعتبر يوسف وقف "البرنامج" دون إبلاغه إهانة شخصية له وإهانة جماعية لفريقه، مضيفا أن هذا القرار سبب فى وجود شرخ يصعب رجوع البرنامج على هذه القناة، حتى لا يقال إن ما حدث كان "مسلسل". وحول ما يثار عن عودة البرنامج، قال إن عودة برنامج "البرنامج" فى علم الغيب، موضحاً أن البرنامج مصداقيته جرحت فى حالة عودته على قناة "سى بى سى"، مضيفا أن البرنامج متعلق بالوضع التعاقدى مع شركة "كيو سوفت"، وقناة "سى بى سى". وأشار يوسف إلى أنه ينتظر استدعاء النيابة العامة له فى الاتهامات التى وجهت إليه، معتبرًا إحالة "البرنامج" للتحقيق بمثابة "إهانة للشعب وللقضاء معًا"، مبديا إشفاقه على "النيابة" عندما تسأله عن "إفيهات البرنامج"، مضيفًا: "هذه الأسئلة تضع النيابة فى حرج كبير، وأتمنى ألا يتعرضوا لهذه المواقف". وعلق الإعلامى الكبير على صورة "مرسى" قائًلا: "كان أمام مرسى فرصة تاريخية لجمع المصريين حوله، ولكنه انحاز إلى جماعته". وقال إنه يتمنى ألا يترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، رغم أنه حقه، خصوصًا أنه أكد أن دخول القوات المسلحة للسياسة يعود بمصر 40 عامًا، مشيرًا إلى أن أمنيته بعدم ترشح السيسي للانتخابات نابعة من حبه للسيسي وللقوات المسلحة. .. .. .. ..
