أكد سيد معوض لاعب النادى الأهلى أنه لاصحة لما تردد عن وجود خلافات بينه وبين ناديه، وأنه لا ينوى الرحيل من الأهلى خلال الفترة القادمة. وقال سيد فى تصريح "للشباب" إنه قضى أفضل فترات حياته الكروية داخل الأهلى وحقق مع القلعة الحمراء مالا يمكن تحقيقه مع أى نادى، ولكن هو كلاعب لديه طموحات ويتمنى أن يزيد دخله المادى وطلب من النادى تعديل عقده ورفع ما يتقاضاه سنويا من 800 ألف جنيه إلى مليون ونصف المليون مساواة ببعض زملائه فى الفريق، وتم ذلك بشكل ودى مع المسئولين فى النادى، وليس بسياسة "لوى الذراع" كما يفعل البعض والقرار فى النهاية متروك لإدارة الأهلى التى تعرف قيمته جيدا كلاعب وستقدره على حجم عطائه للنادى، وأكد الظهير الأيسر للأهلى أن المشكلة لم تصل لحد الأزمة كما ردد البعض وقال معوض إنه ليس لديه أى عروض خارجية للإحتراف ولا أى عروض من داخل مصر، وأن ترديد أى كلام عن مفاوضات مع الزمالك عار من الصحة، فهو مع كامل إحترامه للقلعة البيضاء لم يجلس مع أحد، كما أن هذا لن يحدث لأنه مازال لاعبا فى الأهلى كما أنه يحب هذا النادى ويعشق جماهيره التى ساندته كثيرا ولا ينوى الرحيل، فالأهلى عنده أهم من أى فلوس، وأضاف سيد أنه لم يتقدم بطلب فى هذا التوقيت لأنه يعلم أن الأهلى فى إحتياج إليه بعد رحيل جيلبرتو فهذا ليس مبدأه، وأكد أن الأهلى لديه قاعدة عريضة من اللاعبين الناشئين الذين يمكنهم شغل هذا المكان، كما أن الأهلى نادى كبير ولا يقف على لاعب، مهما كانت نجوميته. وفى نفس الوقت أكد أن العلاقة بينه وبين الأهلى لن تصل أبدا إلى طريق مسدود فهو يحترم قرارات إدارة الأهلى، ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتمرد على ناديه الذى تألق معه خلال الفترة الأخيرة، كما أنه لن يدع الفرصة لأحد أن يوقع بينه وبين الجهاز الفنى أو بينه وبين مجلس إدارة الأهلى. وعن البطولة الإفريقية قال سيد معوض إنه حزين لإخفاق الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائرى وضياع فرصة التأهل مبكرا، ولكن الفرصة ما زالت متاحة أمام الفريق وأنه لا بديل عن الفوز باللقب، خاصة أن الأهلى أفضل من كل الفرق التى تلعب فى دور الثمانية ولكن يقابل الفريق سوء حظ غريب، وتمنى نجم الأهلى أن يفك النحس الذى لازم الفريق مؤخرا حتى تفرح جماهير الأهلى بإنتصارات فريقها كما تعودت دائما. وبالنسبة لمباراة مصر وسيراليون التى ستقام اليوم أكد معوض أنه يسعى هو وزملائه فى المنتخب للظهور بشكل جيد فى بداية التصفيات، وأن لا يحدث أى نوع من الإخفاق حتى يستمر المنتخب فى إنجازاته.