يزداد عدد الحملات والمطالبون بترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية يوما بعد يوم.. ويرون فيه الشخصية القيادية التي تستطيع أن تقود مصر في الفترة الحالية.. ولكن على الجانب الآخر هناك من لا يريد ذلك ويرفض ترشح الفريق السيسي.. فهؤلاء هم الذين يرفضون السيسي رئيسا.. فقد صرح حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، أنه يرفض أن يكون هناك مرشح عسكرى لرئاسة الجمهورية، كما أكد أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي- وزير الدفاع، أعلن عدم ترشحه خلال الانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكدا أنه يثق في كلام السيسي. أما الإخواني عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب ''مصر القوية''، فأكد أن دعوة البعض للفريق السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية خطرٌ على المؤسسة العسكرية، ويزج بها إلى مستنقع السياسة والأمن وهذا ليس من صميم عملها، مشيراً إلى أن من يريد أن يترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية لا يريدون الخير للمؤسسة العسكرية أبدًا، وأضاف أن ترشح الفريق السيسي للرئاسة إساءة للمؤسسة التي يمثلها، وفي هذه الحالة يكون عندما قاد ثورة 30 يونيو كان يقودها لصالح أن يكون رئيساً. ويتضح من كتابات فهمي هويدي أنه ضد ترشح السيسي، وكان آخر كتاباته اليوم كملاحظات على حوار السيسي في المصري اليوم، مؤكدا أن الحوار حلقة جديدة من حملة «كمل جميلك» التى أطلقها البعض فى الأسابيع الماضية، الأمر الذى جعلنا بإزاء جهد للتسويق ينتمى إلى العلاقات العامة بأكثر مما ينتسب إلى العمل الصحفى. وقد تحول ذلك الظن إلى شبه يقين فى الحلقة الثالثة والأخيرة، حين سئل الرجل عن ترشحه للرئاسة فإنه لم يستبعد ذلك الاحتمال، ورد بإجابة دبلوماسية قال فيها ان الوقت غير مناسب لإثارة هذا الموضوع، مضيفا أن الله غالب على أمره. كما كتب من قبل مقال تحت عنوان" رياح عسكرة الرئاسة" منتقدا مصطفي حجازي حينما قال أن السيسي أيزنهاور مصر، ولا غرابة في ذلك لأنه يري أن ما حدث انقلابا عسكريا. ورفض الدكتور أحمد دراج ، القيادي بجبهة الإنقاذ ، مساندة السيسي ، للترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة ، موضحا أن ترشح الفريق السيسي للرئاسة سيفقده دوره العسكري خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن استمرار الفريق السيسي في منصبه الحالي سيحفظ له هيبته ورصيده البطولي لدي المصريين، بحد قوله، موضحا أن استمراره في منصبه سيدعم بشكل كبير الرئيس القادم . ورد د. وحيد عبد المجيد على فكرة ترشح السيسي وقال: بالطبع لا أؤيده ولا أنصحه بذلك، ولا أعتقد انه سوف يغامر بالشعبية التي حظي بها في الفترة الأخيرة، بحيث يتصدي لمهمة هي بالتأكيد صعبة للغاية، فالشعب المصري يتطلع إلى إنجازات سريعة جدا وضخمة جدا يستحيل على أي رئيس أن يحققها في أربع سنوات وبالتالي ستكون الخسارة فادحة له على المستوى الشخصي إذا ترشح، فضلا عن أنها ستكون خسارة لمصر بأكملها لأنها ستدخلنا في عصر الرئيس والحاكم الفرد مرة أخرى، وبالتالي سنكون قد عدنا إلى الوراء 180 درجة. وقال جورج إسحاق، الناشط السياسي، إنه من المحال أن يتم طرح فكرة تقاعد الفريق عبد الفتاح السيسى حتى يرشح نفسه للرئاسة، لافتا النظر إلى أنه الآن أصبح رمزا وطنيا لجميع المصريين، ولا يمكن أن يفعل تلك الحماقة؛ لأنه لا يمكن أن يلوث سمعته بارتكاب حماقة مثل ذلك لترشيح نفسه للرئاسة. وعلى جانب آخر أعرب الدكتور يحيى الجمل، نائب رئيس الوزراء الأسبق، عن حبه للفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ولكنه ضد ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أن شعبية «السيسى» قد تتناقص فى حال فوزه بالرئاسة، حيث إنه سيكون على مسؤولية مباشرة عن جميع مشكلات مصر فى كافة المجالات، مؤكداً أن مصر تعانى من مشكلات عاتية، على حد قوله. كما أكد الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي أنه يرفض ترشح الفريق اول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، من أجل يفضل بطلا في عيون المصريين، ورجلا صادقا في يقول ووافيا للعهد بعدم ترشحه للرئاسة الجمهورية. وأكد الإعلامي أحمد شوبير أنه لا يتمنى أن يترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، حتى يبقى رمز " وضهر " وحماية لكل المصريين دون التقيد بأي منصب بعد أن تمكن من الوصول لدرجة زعيم. كما رفض مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق فكرة ترشيح الفريق عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية، معللا ذلك بأنه يعطي دلالة على عودة الجيش للحكم. ورفض الفنان محمد صبحي المطالبات بترشيح "السيسي" لرئاسه مصر، قائلا "لا يجب حرق السيسي في رئاسة الجمهورية وتكرار ماساه المجلس العسكري؛ لأنه ساهم في تغيير التاريخ". ورفض اللواء نبيل صادق، الخبير الاستراتيجي ووكيل جهاز المخابرات السابق، ترشح أي ممن ينتمون للقوات المسلحة لقيادة البلاد في الفترة القادمة قائلاً إن العسكر حكموا مصر خلال ال 60 سنة الماضية وتسببوا في تخلف البلاد اقتصادياً وهو ما ترجمه المجلس العسكري خلال إدارته للبلاد في مرحلة ما قبل محمد مرسي حيث الإدارة السيئة للبلاد.