ذكرت دراسة أميركية أن تناول الحمض الدهني، "أوميغا 3"، لا يحسن القدرات الدماغية، على عكس ما أكدته دراسات سابقة، وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية "نيورولوجي" العلمية، أن الباحثين من جامعة أيوا وجدوا أن تناول "أوميغا 3" لم يحسن قدرات الذاكرة أو التفكير لدى النساء الأكبر سنا. وذكرت صحيفة "الرياض" أن باحثين من جامعة "أيوا" الأميركية، قاموا بالاطلاع على نتائج ألفين و157 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 65 و80 من العمر، أجروا عليهن تقويما سنوي لمدة 6 أعوام، يعتمد على وظائف المعرفة لديهن، إضافة إلى اختبار للدم لمعرفة كمية "أوميغا 3" الموجودة فيه عند بداية التقييم. ووجد العلماء أن لا اختلاف بين قدرات التفكير والذاكرة بين النساء اللواتي لديهن أكبر معدلات من "الأوميغا 3" والنساء اللواتي لديهن أقل معدلات منه. كما وجد العلماء أن قدرات التفكير والذاكرة تراجعت بالسرعة عينها خلال أعوام الدراسة لدى المجموعتين. غير أن الباحثين وجدوا أن النساء اللواتي لديهن معدلات أكبر من الحامض الدهني "أوميغا 3" يتمتعن بسرعة وظيفية وطلاقة شفهية أسرع من نظيراتهن، اللواتي ينخفض لديهن معدل "أوميغا 3". وقال عالم الأعصاب فكتور هاندرسون، البروفسور في بحوث الصحة وسياستها في جامعة ستانفورد، إنه "في حال كانت الأغذية الغنية بال"أوميغا 3" تؤثر في صحة الدماغ، فإن هذا الأثر ليس كبيرا". ومن جهته، قال الكاتب الأساسي في الدراسة، إريك أمان من جامعة أيوا، إن "دراستنا لا تشكل إجابة قاطعة على فوائد ال"أوميغا 3"، مضيفا أن "من التحفظات التي لدينا على الدراسة أنه أجري فحص دم لقياس كمية "أوميغا 3" مرة واحدة، وهي عند بدء الدراسة". وقال الباحثون إن "لا ضرورة لتغيير العادات الغذائية نتيجة هذه الدراسة، بخاصة أن دراسات سابقة أكدت أن هذه الأطعمة مفيدة للقلب، وداء المفاصل، والاكتئاب، والربو، وقصور الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال". دراسة أثبتت أن الزواج يقلل من خطر موت المرضى بنسبة 20% وجدت دراسة أميركية حديثة أجراها باحثون في جامعة "هارفارد"، أن الزواج لبعض مرضى السرطان قد يكون مفيداً أكثر من العلاج الكيمياوي. وشملت الدراسة 750 ألف شخص، بينهم مصابون بسرطان الرئة والبروستات، ووجدت أن تأثير الزواج كان أكبر عند الرجال من النساء. وذكرت صحيفة "الحياة"، عن "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين وجدوا أنه بالنسبة لعشرة أنواع رائجة من السرطان، فالزواج يقلل من خطر موت المرضى بنسبة 20%. وأظهرت الدراسة أن منافع الزواج في بعض أنواع السرطان بينها الثدي والقولون، تخطت منافع العلاج الكيمياوي، بالإضافة إلى أن المتزوجين يكتشف عندهم المرض مبكراً على الأرجح. كما أظهرت الدراسة أن مرضى السرطان غير المتزوجين كانوا أكثر عرضة للسرطان "النقيلي"، الذي ينتقل من مكانه الأصلي، وأوضحت الباحثة آيال أيزر أن "البيانات أظهرت أن للزواج تأثيرا صحيا ملحوظا محتملا على مرضى السرطان"، مشيرة إلى أن "الدعم الاجتماعي من الشريك هو ما يثير هذا التحسن في مستوى النجاة".