ابدى ديفيد مويس مدرب مانشستر يونايتد غضبه الشديد للاعبيه عقب الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الفريق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد أمام غريمه مانشستر سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد. . . . وذكرت الصحف الصادرة اليوم الاثنين أن المدرب الاسكتلندي وبخ فريقه الخاسر بشدة مثلما كان يفعل مواطنه اليكس فيرجسون المدرب السابق عقب مباريات مثل هذه. ورفض مويس الذي تولى المهمة خلفا لفيرجسون في نهاية الموسم الماضي تأكيد ما قاله للاعبيه عقب اللقاء لكن بدا أنه وجه انتقادات شديدة لبعض اللاعبين. وقال مدرب ايفرتون السابق للصحفيين عندما سئل عما اذا كان قد لجأ لاستخدام النهج المفضل لسلفه "قمت بما يجب القيام به عند تلقي هزيمة كهذه. حضرت إلى هنا عدة مرات مع ايفرتون ولا اعتقد انني تعرضت لهزيمة مثل هذه مع ايفرتون." وأضاف مويس بقوله "ابلغت اللاعبين بما اريده بالطريقة التي يمكن أن اتحدث بها إلى لاعبي أي فريق اخر اذا اعتقدت انهم لا يؤدون ما عليهم. انهم لاعبون جيدون ويدركون متى يوجهون ضربتهم ومتى لا يوجهونها." وكانت هزيمة مثل التي تلقاها يونايتد أمس في استاد الاتحاد كفيلة باطلاق فيرجسون لوابل من الانتقادات للاعبيه. وهذه اسوأ هزيمة ليونايتد على أرض سيتي خلال 24 عاما. وتحدثت الصحف عن اذلال بطل الدوري الانجليزي بدلا من وصف ما حدث بأنه مجرد هزيمة فقط. ولعب يونايتد بدون المهاجم روبن فان بيرسي الذي لم يبدأ بسبب اصابة في أعلى الفخذ الا أن مويس رفض استخدام هذا الأمر كعذر للاداء الذي اثار تساؤلات بشأن جودة تشكيلة يونايتد. وطالب مدرب يونايتد لاعبيه برد فعل سريع خلال اللقاء الذي سيجمعه بضيفه ليفربول ضمن كأس رابطة الأندية الانجليزية بعد غد الأربعاء. وقال مويس "سنضمن أن يأتي رد فعلنا ملائما. كل مدرب يعاني من نتائج سيئة في بعض الأوقات وأنا لست مختلفا." يذكر انتصار مانشستر سيتي المبهر بأربعة أهداف لواحد على مانشستر يونايتد حامل اللقب ، بهزيمة مذلة أخرى ألحقها الفريق بالغريم التقليدي قبل موسمين لكن طريقة اللعب الجديدة التي يؤدي بها سيتي مع مدربه مانويل بليجريني أضافت تفاؤلا واقعيا لآماله في الفوز باللقب في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. وحين انتصر سيتي 6-1 على يونايتد في معقله أولد ترافورد في أكتوبر 2011 فإنه مهد الطريق لتتويجه باللقب المحلي متفوقا بفارق الأهداف فقط على يونايتد. وبينما يأتي فوزه عليه 2-1 في استاد الإمارات 2-1 في وقت مبكر من الموسم فإنه يبعث بنفس الرسالة. وقال بليجريني إن الهزيمة تمثل انتكاسة نفسية "كبيرة جدا" بالنسبة لغريمه في المدينة بل إن لاعبه الفرنسي سمير نصري ذهب لأبعد من ذلك. وأضاف لاعب الوسط نصري الذي سجل الهدف الرابع لسيتي "الأمر يمثل أهمية خاصة بالنسبة لنا لأننا أرسلنا رسالة قوية لمنافسينا بأن مانشستر سيتي سيكون قوة مهمة." وتابع "حققنا نوعا من الثأر. الموسم الماضي كان سيئا لأن روبن (فان بيرسي) سجل هدفا من ركلة حرة (منح يونايتد الفوز 3-2 في هذه المباراة)." وسوف يشعر الكثيرون من عشاق سيتي الذين لم يتوقعوا أبدا مثل هذا الانتصار الساحق بأداء مقنع على الغريم التقليدي صاحب السطوة خلال مثل هذه الفترة القصيرة لكن القائد فنسن كومباني حث الفريق على عدم المبالغة في تقدير ما حدث. وقال كومباني لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "من المبكر جدا القول إنها مباراة حاسمة. إنك تبعث برسالة لبقية الموسم لكن سيكون من السخف التفريط في ثلاث نقاط ثمينة." وأضاف "حين فزنا 6-1 في أولد ترافورد قلت إننا يجب أن نظل متواضعين. ليست سوى ثلاث نقاط لكن من الرائع أن نحقق الفوز وأن نمنح المشجعين ما يحتفلون به في الأيام القليلة المقبلة." وببساطة كان سيتي يغرد منفردا وتفوق على يونايتد بفضل وجود خيسوس نافاس ونصري وسيرجيو اجويرو والثلاثة قدموا بسرعتهم وأفكارهم ما عوض به الفريق الفارق في اللياقة البدنية. وهز أجويرو الشباك مرتين وأضاف يايا توري هدفا ونصري مثله ليؤكد سيتي فعالية طريقة اللعب الهجومية التي يطبقها بيلجريني الذي عين بدلا من روبرتو مانشيني بعد نهاية الموسم الماضي. وحقق سيتي انتصارا ساحقا آخر برباعية في وقت سابق من الموسم على حساب نيوكاسل يونايتد في الجولة الافتتاحية لكن المشجعين أسعد بنتيحة كهذه على فريق أكبر حجما. وقال بليجريني في مؤتمر صحفي "أنا سعيد للغاية لفوزنا في مثل هذه المباريات بنتيجة 4-1.. لكني أعتقد أننا يجب أن نواصل التحسن. بدأنا تطبيق طريقة لعب مختلفة وأسلوب مختلف وأتمنى أن يتحسن المستوى كل يوم." . وفي إسبانيا ..عاد ريال مدريد سريعا إلى طريق الانتصارات في الدوري القدم وتغلب على ضيفه خيتافي 4-1 مساء الأحد ضمن منافسات المرحلة الخامسة من المسابقة ، ليصالح جماهيره بعد إهدار نقطتين بتعادله مع فياريال 2-2 الاسبوع الماضي. افتتح أنخيل لافيتا التسجيل لخيتافي في الدقيقة الخامسة لكن ريال مدريد استعاد توازنه سريعا وحسم المباراة بأربعة أهداف سجلها بيبي في الدقيقة 19 والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (هدفان) في الدقيقتين 32 من ضربة جزاء و93 وإيسكو في الدقيقة 59 . كان الريال الفريق الأفضل على مدار شوطي المباراة وحافظ على توازنه بعد تقدم خيتافي بهدف مبكر ، حيث استطاع الفريق الملكي إحكام قبضته على اللقاء واكتفى بالرباعية حيث أهدر الفريق العديد من الفرص التهديفية وخاصة خلال الشوط الثاني من جانب كريم بنزيمة. وعاند الحظ النجم الويلزي جاريث بيل من جديد ولم يتمكن من المشاركة مع الريال في السانتياجو برنابيو حيث تعرض لإصابة خلال الإحماء للمباراة حرمته من اللعب ومنحت الفرصة لزميله إيسكو. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطتين خلف برشلونة وأتلتيكو مدريد بينما تجمد رصيد خيتافي عند أربع نقاط بعد أن مني بالهزيمة الثالثة له مقابل انتصار واحد وتعادل. . وفي ختام الجولة السادسة من الدوري الفرنسي .. عاد موناكو من حديقة الامراء بنقطة ثمينة في قمة المليونيرات ، ونجح موناكو في الحفاظ على صدارة الدوري الفرنسي بعد تعادله مع مضيفه باريس سان جيرمان بهدف لكل منهما ، سجل هدف سان جيرمان مهاجمه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش في الدقيقة (5) فيما سجل الكولومبي رادميل فالكاو هدف موناكو في الدقيقة (20). ورفع موناكو رصيده الى (14 نقطة) في المركز الاول فيما تقدم سان جيرمان للمركز الثاني بعدما رفع رصيده الى (12 نقطة) متفوقا بفارق الاهداف عن سانت ايتيان الثالث ، وقامت جماهير سان جيرمان بتكريم وتحيه لاعبها السابق مامادو ساكو المنتقل حديثا الى ليفربول الانجليزي ، كما شهدت مقصورة ملعب حديقة الامراء تواجد عدد كبير من المشاهير لعل ابرزهم امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ، وشهدت الدقائق الخمسة الاخيرة من اللقاء قمة الاثارة من الفريقين حيث اضاع فالكاو فرصة للتقدم (د86)،فيما اهدر ابراهيموفيتش وكافاني هدفين محققين لينتهي اللقاء بالتعادل (1-1). وأنفق سان جيرمان ما يزيد عن 200 مليون دولار في صفقاته الصيفية بينما انفق موناكو الذي يملكه الملياردير الروسي دميتري ريبولوفليف نحو 150 مليون يورو. . وواصل نابولي مطاردته لروما في صدارته المبكرة للدوري الإيطالي ، ونجح في تحقيق فوزاً غال ومستحقاً علي الميلان بملعبه في السان سيرو ، بهدفين لهدف في الجولة الرابعة من الكالشيو ، ليرفع رصيده إلي (12) نقطة. تقدم نابولي عن طريق ميجيل بريتوس في الدقيقة (5) ، ثم ضاعف زميله هيجواين النتيجة في الدقيقة (54) ، وقلص ماريو بالوتيلي النتيجة بتسجيل هدف ميلان الوحيد في الدقيقة (90) . . وقاد الهداف الإيفواري ديدييه دروجبا فريقه جلطة سراي للفوز على أرض الغريم بيشكتاش بهدفين من توقيعه مقابل واحد في قمة الجولة الخامسة من الدوري التركي التي لم تستكمل في الثوان الاخيرة بسبب اقتحام جماهير الفريق المهزوم للملعب. ووقعت أحداث مؤسفة خلال الوقت بدلا من الضائع في الشوط الثاني، حيث اقتحم أنصار بيشكتاش الملعب في حالة غضب عارمة اعتراضا على توجه البرازيلي فيليبي ميلو لاعب جلطة الى مقاعد بدلاء الفريق الخصم وهو في طريقه إلى خارج الملعب بعد تعرضه للطرد. واضطر الحكم إلى إيقاف المباراة في لحظاتها الاخيرة كرد فعل على شغب الجماهير التي ألقت الكثير من المقذوفات على الملعب قبل أن يهاجمه البعض ممسكين عصي خشبية. كان المهاجم البرتغالي هوجو ألميدا قد افتتح التسجيل (ق18) لكن "الفيل" دروجبا سجل ثنائية متتالية (ق60 و72) وتعرض زميله ميلو للطرد في الدقيقة الاخيرة. ومن المنتظر أن يتم البت في أمر نقاط المباراة خلال وقت لاحق بناء على قرار الاتحاد التركي، والتي على الأرجح ستذهب لمصلحة جلطة سراي. .