عقب ظهوره التلفزيوني الأول، مساء الثلاثاء، خرجت الكثير من التعليقات وردود الأفعال من قبل النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك تعقيباً على حوار الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور. ورصدت "العربية.نت" بعض هذه التعليقات، حيث تحدث البعض في البداية عبر موقع "تويتر" عن أن الحوار الذي أعلن عن موعده في العاشرة مساء، جاء في الوقت المحدد، مسترجعين ما كان يحدث في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، حينما يتم الإعلان عن خطاب أو حوار في العاشرة مساء ليعرض في الثانية صباحاً. بينما كان الحوار الأول للرئيس المؤقت هو الخطوة الأولى للتعرف إلى شخصيته، ما جعل البعض يقول إن عدلي منصور حينما خرج وتحدث جعلنا نشعر كأنه مثل الطالب الذي لا يتحدث في المدرسة على الإطلاق، ولكن حينما يسأله المدرس عن شيء يجيبه باقتدار، بينما اعتبر البعض الآخر أنه يجسد الحكمة التي تقول "تكلم حتى أراك". لا "قرد" ولا "أصابع" ووصف البعض مضمون الحوار بأنه كان هادئاً رزيناً، لم يسمعوا فيه عن "قرد" أو "أصابع"، في إشارة إلى ما قاله الرئيس المعزول في خطاباته من قبل "هو القرد لما يموت، القرداتي يشتغل إيه؟"، "في صباعين تلاته بيلعبوا جوه مصر". بينما كانت النقطة الأبرز التي تناولها النشطاء حول الحوار هي الإجابة المحددة لعدلي منصور عن كافة الأسئلة التي توجه إليه، معتبرين أن هذه النقطة كانت مفقودة في أيام الرئيس المعزول، الذي لم يكن يجيب عن أي سؤال يوجه إليه، واعتبروا منصور هو أول رئيس مدني غير منتخب يجيب عن السؤال، وذلك من خلال التفاعل الذي تم عبر هاشتاج يحمل اسم "عدلي منصور". البرامج الساخرة الخاسر الأكبر وبعد انتهاء الحوار أكد كثير من النشطاء أن المتضرر الوحيد من حوار الرئيس المؤقت، هم مقدمو البرامج الساخرة، وبالتحديد باسم يوسف، خاصة بعد أن وجدوا أنه لا توجد مادة للسخرية منها من خلال الحوار الذي جرى، على عكس ما كان يحدث في السابق. وفي المقابل هاجم أنصار الرئيس المعزول بعض النقاط التي جاءت في حوار الرئيس المؤقت، كما اعتبروه الوحيد صاحب مبدأ فصل السياسة عن الرئاسة، وأنه لا يتدخل في شؤون مصر الداخلية، في سخرية منه وانتظاراً لعودة مرسي التي يريدونها.