قال المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق الذى كان ضيفا على سى بى سى فى برنامج "جر شكل" مع الكاتب الصحفى محمد على خير إنه خرج من السجن لأنه كان مؤمنا ببراءته. وقال إن الشعب ذكى وقادر على التمييز، مؤكدا أنه لم يتنكر له احد فى محبسه، وقال ان مصطفى بكرى سامحه الله هو من تقدم بالبلاغات ضده رغم نفيه لذلك فى لقاء له به بعد خروجه من السجن و لكنه شخص متسامح ونفى تدخله فى وجوده كضيف على قناة دريم التى يعمل بها مطورا للقناة قائلا إن نتاج عمله سوف يظهر على المدى الطويل وليس الآن . وقال إن السجن نعمة لأنه قربه من الله، مشيرا إلى أنه تعرف علي نجلا الرئيس الأسبق جمال وعلاء مبارك فى السجن. ونفى أن يكون هناك من كان يدير البلاد من داخل السجن ووصف ذلك بالشائعات وقال ان كل من كان فى السجن من النظام السابق كانوا على قناعة من أن الثورة الاخيرة كانت ثورة شعب وليست ثورة إخوان وأن مبارك تنحى نزولا على إرادة الشعب . وأضاف انه كان مقتنعا بأن الثورة آتية لا محالة لتقلص النظام الذى لم يطور نفسه ووصف ثورة يونيو بالشعبية والتى لا مثيل لها فى العالم والتى لم تتحقق إلا على أيدى المصريين. واكد أن جميع ما كان يخرج من مادة إخبارية اثناء ثورة يناير لا علاقة له، به بل كان يخرج من غرفة الأخبار لذلك فضل الاستقالة . واوضح :أصدرت بيانا للاعتذار للمصريين مؤكدا ان التليفزيون سوف يكون لكل الشعب وليس تليفزيون النظام، وقال ان انس الفقى وزير الإعلام الأسبق رجل ظلمته الظروف وأن لصفوت الشريف الفضل فى بناء مدينة الإنتاج الإعلامى. وشدد الشيخ على رفضه اى منصب حكومى فى المرحلة المقبلة دون رؤية واضحة وخطة عمل لكنه على استعداد للمساعدة إذا تم أخذ رأيه . وقال إن مرسى حكم عليه الشعب وأنه لم يستغل الفرصة لتحسين الأوضاع أما الإخوان فأضاعوا فرصة عمرهم. وأشار إلى أن الفريق السيسى رجل وطنى جنب البلاد الانهيارالحرب الأهلية، ودعا الله ان يسامح المشير طنطاوى لفشله فى الإجراءات السياسية أثناء إدارته البلاد. وعن الإعلامى حمدى قنديل قال إنه رجل وطنى يظهر فى الوقت المناسب ويختفى فى الوقت المناسب ووصف البرادعى بأنه شجاع سبح ضد التيار لكنه لم يصنع الثورة. .