عادت دولة القانون في مصر برحيل مرسي العياط وعشيرته.. ولذلك سيكون السجن والإعدام مصير الخونة والقتلى والبلطجية الذين هددوا الأمن القومي لمصر.. وهددوا بإحراق الوطن إذا لم يصلوا للسلطة.. وعندما وصلوا إليها هددوا بإحراقها حتى لا يتركوها.. ولكن أهل مصر والجيش رفضا ذلك... وفي انتظار مصير هؤلاء... فقد أصدر النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود عددا من القرارات في البلاغات المقدمة إليه ضد رئيس الجمهورية السابق وعدد من المسئولين وبعض التحقيقات الجارية , حيث أمر . أولا: منع عدد36 شخصا من السفر ومن بينهم الدكتور محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية السابق والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع وخيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وسعد الكتاتني وعاصم عبد الماجد وصبحي صالح وعصام العريان وعصام سلطان وحمدي حسن وسعد الحسيني وطارق الزمر وحازم صلاح أبو إسماعيل وأبو العلا ماضي أبو العلا وعبد المنعم عبد المقصود ومحمود سيد غزلان وماجد الزمر والمذيع نور الدين الشهير بخميس وآخرون. ثانيا: سرعة استكمال التحقيقات في أحداث محيط قصر الاتحادية وأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم وأحداث ميدان النهضة بالجيزة وكذلك الأحداث التي وقعت بمحافظات الإسكندرية وبورسعيد ومرسي مطروح والمنيا. ثالثا: انتقال رئيس نيابة جنوبالجيزة إلي سجن طرة مراعاة للظروف الأمنية لاستجواب كل من د.محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس النواب السابق ورشاد بيومي نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين فيما نسب إليهما من التحريض علي ارتكاب أحداث قتل بعض المتظاهرين وإصابة آخرين التي وقعت بميدان النهضة وبين السرايات بمحافظة الجيزة. رابعا: إعادة التحقيقات في القضايا التي راح ضحيتها بعض المتظاهرين ومنهم الصحفي الحسيني أبو ضيف ومحمد الجندي وجابر جيكا. وألقت أجهزة الأمن القبض على عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين، أثناء ذهابه لحضور التحقيق مع سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، ورشاد بيومي نائب مرشد الإخوان، في سجن طره ليلة أمس. وأكد مصدر أمني أن عبد المقصود تم القبض عليه لصدور قرار بضبطه وإحضاره في قضية إهانة قضاة المحكمة الدستورية. وقالت مصادر عسكرية، إن محمد مرسى الرئيس المخلوع، لا يزال موجوداً فى إحدى إدارات القوات المسلحة تمهيداً لتسليمه إلى المحاكمة بعد توالى البلاغات التى تتهمه بالخيانة العظمى، والتسبب فى قتل مواطنين مصريين، إضافة إلى استمرار نظر قضية الهروب من سجن وادى النطرون المتهم بها. وقال مصدر أمني إن أجهزة الأمن نقلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم محمد مهدي عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان، ومحمد العمدة النائب البرلماني السابق، وحلمي الجزار أمين حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إلى سجن طره، كما تم القبض على أس الفساد وزعيم العصابة محمد بديع المرشد، وفي انتظار الخائن وأكبر بلطجي في مصر خيرت الشاطر والبلطجية صفوت حجازي والقاتل والإرهابي عاصم عبد الماجد. وفي تصريح خاص للشباب يقول د. محمود كبيش- عميد كلية حقوق جامعة القاهرة-: محمد مرسي لديه جرائم عديدة سواء من قبل الوصول للحكم أو وصولا إلي الخطاب التحريضي ، فهو متهم بارتكاب جرائم تخابر مع الخارج واتفاق على قتل أفراد أثناء عملية اقتحام السجن، وتآمر في فترة حكمه على الدولة، وهذا يتولاه القضاء، والعقوبة تصل للسجن المؤبد والإعدام، لأنها تعتبر خيانة عظمي، بجانب التحريض أمس على الدم والقتل هو وغيره من المحرضين على العنف فالقانون ينص على أن من يقوم بأفعال معينة تمثل نوع من التحريض تصل لعقوبة المؤبد، أما عن الحصار والترويع فالمادة 369 من قانون العقوبات تقول أنه كل من دخل عقارا في حيازة آخر بقصد منع حيازته بالقوة أو بقصد ارتكاب جريمة فيه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة أو بغرامة لا تتجاوز ثلاثمائة جنيه، والمادة 375 تنص على أن استعراض القوة أو التلويح بالعنف عقوبتها الحبس بمدة لا تقل عن سنتين، فالجرائم عديدة جدا، أما عن عصام الحداد فجريمته بث أخبار كاذبة لدولة أجنبية للتحريض على مصر والمساس باستقلال مصر وبوحدتها ويعاقب عليها القانون وتصل العقوبة إلي المؤبد، وكل ذلك ينطبق على جماعة الإخوان.