ألقت قوات الأمن، مساء الأربعاء، القبض على عاطف عبد الرشيد، رئيس قناة الحافظ، وعدد من العاملين بالقناة. وأظهر فيديو «عبد الرشيد» أثناء القبض عليه من قبل قوات الشرطة، حيث تم وضعه في سيارة شرطة، وكان يبدو عليه الاندهاش، وظل صامتاً، وتجمع معارضون للرئيس المعزول محمد مرسي، أمام استوديو القناة، وهتفوا «يسقط حكم المرشد»، و«الله أكبر». وأخفى عاملون بالقناة وجوههم من الكاميرات التي كانت تصور لحظة القبض عليهم، وطالب أحد أفراد الشرطة المتواجدون بالرجوع للخلف، قائلاً: «يا جماعة ساعدونا إحنا لينا ساعة قاعدين هنا». كان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، قد قال إن قوات الأمن أفرجت عن جميع العاملين في القنوات الدينية والمذيعين الذين ألقت القبض عليهم، مساء الأربعاء، بعدما ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، رئيس الدفاع، بيان القوات المسلحة حول «خارطة طريق المرحلة الانتقالية»، ولم يحدد «رشوان» مصير رؤساء تلك القنوات. وانقطعت إشارة البث عن قنوات دينية داعمة لمرسي، بينها فضائيات «مصر 25، الناس، الحافظ» عقب انتهاء «السيسي» من بيانه، والذي أعلن فيه تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد بشكل مؤقت. كما ألقت قوات الأمن، القبض على فريق العمل بقناة «الناس» الفضائية، وعلى رأسهم الداعية الإسلامي، خالد عبد الله، بسبب مهاجمتهم للجيش، وادعائهم بحدوث انقلاب عسكري على الدولة. وأعلنت قناة «دريم» مساء الأربعاء، أن قناة «الناس» لها تاريخ طويل في السبّ والقذف، والتطاول على رموز الدولة، والقوات المسلحة، وجهاز الداخلية، وإثارة الفتن، لذلك تحركت أجهزة الأمن اليوم تجاهها. . .