لاشك أن جماعة الإخوان المسلمين لا تنام الليل بسبب عدد التوقيعات التي جمعها أعضاء حملة تمرد لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وهناك من يعمل ويفكر في خطط إبداعيه لإجهاض هذه الحركة وتخويف القائمين عليها والداعين لها بل والمتحمسين لها أيضا من الإعلاميين والشخصيات العامة وخلال السطور التالية سوف نعرض عليكم الخطة التي يسعى بها الإخوان لإجهاض "التمرد الرافض لاستمرار الدكتور محمد مرسي علي رأس الحكم" والتي صدرت عن أحد القيادات الإخوانية في إطار تفكيره العميق لسحق هذه الحركة ولكل من يؤيدها والتي لا تختلف كثيرا في طريقتها عن الأسلوب المتدني للأجهزة التي كانت تعمل في ظل النظام السابق بل هي أسوأ في حقيقة الأمر وإليكم نص ما جاء في خطابه الذي أرسله إلي أعضاء جبهة الضمير. فى ضوء الأحداث الجارية في البلاد هذه الأيام، خاصة اتساع مؤيدي حركة تمرد على مستوى الجمهورية، وفشل محاولات الردع التي جرت فى دمنهور وغيرها من المدن، أقترح أن نناقش فى اجتماعنا القادم إصدار عدد من التوصيات، ورفعها للسيد الرئيس الدكتور محمد مرسي لتفعيلها. وفى هذا السياق أقترح التالي: 1- نظرا لأن موقف جماعة الإخوان المسلمين غير واضح، أو يمكن القول أنه متردد فى اتخاذ إجراءات تصعيدية، نقترح أن يجرى عن طريق الرئيس وقنوات الاتصال الأخرى ترتيبات مع الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وقيادة الجماعة الإسلامية حتى يقوموا بتحريك مجموعات تابعة لهم، مثل حركة أحرار والجماعة الإسلامية لتنفيذ هجمات على عدد من مقرات جمع استمارات تمرد، وأقترح أن يقتصر ذلك على محافظات الصعيد حيث نفوذ الجماعة الإسلامية، أما بالنسبة لأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فيمكن تنفيذ هجمات خاطفة على مقرات الأحزاب المنضوية فى جبهة الإنقاذ كنوع من الترهيب وتخويف الناس من النزول إلى الشارع يوم 30 يونيو. 2- ألاحظ أن عددا من الفضائيات الخاصة التابعة لرجال الأعمال تعمل على ترويج تمرد، مثل قنوات سي بي سي والحياة والأوربيت وأون تى فى، لذلك لا بد من تخويف أصحاب هذه القنوات من أننا سنلاحقهم، ويمكن أن نبدأ فورا بسلسلة بلاغات ضد أصحاب القتوات ومقدمى البرامج إلى النائب العام المستشار طلعت إبراهيم على أن يتم التنبيه على النائب العام بحبس أحد اصحاب القنوات احتياطيا مثلا محمد الأمين، واختلاق أى تهمة مثل التهرب من الضرائب أو غسيل الأموال.. وأعتقد أن حبس الأمين من شأنه تخويف الآخرين. 3- نقترح أن يتولى الأستاذ خيرت الشاطر الاتصال برجل الأعمال السعودى صاحب قنوات أوربيت، والتفاهم معه، والتلويح بأن المصالح التجارية السعودية فى مصر ستكون معرضة للخطر إذا لم يتم لجم عمرو أديب بتخفيف لهجته والتوقف عن دعم تمرد بشكل علنى. 4- نرى ضرورة أن تقوم القنوات المتحالفة معنا بخطوات مهمة فى فضح القائمين على تمرد، ومحاولة ربطهم بأنهم يتلقون معونات أجنبية خاصة من أمريكا وأنهم ينفذون مخططات صهيونية لإسقاط النظام الحاكم فى مصر الذى يسبب رعبا لإسرائيل. (اتصالات مباشرة مع حسن راتب ومحمد أبو العينين) (اتصالات موازية مع خالد صلاح وعمرو الليثى). 5- أخيرا أتمنى من الأخ الدكتور محمد البلتاجى أن يناقش مع أعضاء جماعة الإخوان، وأن ينقل إلى مكتب الإرشاد تخوفاتنا الحقيقية والموضوعية مما سيحدث يوم 30 يونيو، لأن المركب ستغرق إذا لم نصعد إجراءاتنا وسنغرق جميعا معها. مع خالص تحياتى وفي حقيقة الأمر حاولنا الاتصال بعمرو عبد الهادي لاستيضاح رؤيته حول هذا الكلام الذي جاء عبر الايميل الخاص به إلا أنه لم يرد علي أي اتصالات تليفونية. واليكم صورة من الإيميل المرسل بالخطأ من عمرو عبد الهادي المتحدث باسم جبهة الضمير إلي عدد من الصحفيين . .