اشتعلت المنافسة فى دور العرض السينمائية بعد طرح فيلم «الحرامى والعبيط» للنجمين خالد صالح وخالد الصاوى، الذى يأتى فى إطار البطولات الثنائية التى باتت علامة تميز السينما المصرية فى السنوات الأخيرة، عقب فترة طويلة من غيابها واقتصار الأفلام على البطولة المطلقة فقط، أو الجماعية الشبابية. وينافس «الحرامى والعبيط» على إيرادات شباك التذاكر مع أفلام كوميدية تعرض حاليا للنجمين أحمد مكى ومحمد سعد، وهما «سمير أبوالنيل» و«تتح»، ورغم أن «الحرامى والعبيط» به صبغة كوميدية، إلا أنه أيضا به بعد درامى واجتماعى، حيث يجسد خالد صالح دور «فتحى»، ويجسد خالد الصاوى دور «صلاح روسى»، وتدور أحداثه حول «فتحى» المختل عقليا، بسبب الظروف الصعبة والمعيشة الموجودة حاليا بالبلاد، ويتعرف على «صلاح روسى» الذى يفقد عينه فى مشاجرة، ويحاول خداع المجنون من أجل الحصول على عينه عن طريق الممرضة ناهد، وتقوم بدورها الفنانة روبى التى تتاجر فى الأعضاء البشرية.