عاشت معه فى السر نحو 30 عاما بعد أن رآها فى إحدى الحفلات الرئاسية فى بغداد ، اسمها باريسولا لامبسوس ، وتبلغ من العمر حالياً 58 سنة ، وهى يونانية الأصل وكان والدها رجل أعمال صاحب نشاط تجارى ورأسمالى كبير فى العراق فى هذه الفترة .. عاشت باريسولا طفولتها فى بغداد فى حماية أبيها حتى بدأت رحلتها مع صدام وهى فى السادسة عشرة من عمرها وبدأ صدام يتودد إليها ويبعث إليها بالهدايا حتى كان أول لقاء بها ومن ثم صارت عشيقته . كانت باريسولا قد نشرت مذكراتها هذا الشهر بعد سنوات من الصمت على الكثير من الأسرار حول علاقتها بالرئيس العراقى الراحل وقد روت فيها أنه بعد توثق علاقتها بصدام خشى أباها عليها فقام بتزويجها من رجل أعمال أرمينى ثم رحلت إلى اليونان وعاشت معه فترة حيث أنجبت منه طفلتين ثم حدث انفصال بينها وبينه لتعود مرة أخرى إلى بغداد حيث صارت بعد ذلك عشيقة صدام التى امتلكت قلبه ، تذكر باريسولا أنها كانت تشعر بالدفء معه .. فقد كان صاحب شخصية غريبة جدا وبقدر جبروته وديكتاتوريته كان حنونا للغاية لدرجة أنه بكى أمامها فى إحدى المرات ، كما كان مثيرا للرعب فى كل تصرفاته وكانت نظراته مخيفة ولم يكن واضحا على الإطلاق وكان يلقاها فى فترات شدته ومحنته لتخفف من أزماته السياسية . و حسب كلامها في مذكراتها .. فهي ظلت على علاقة به حتى عام 2001 حينما قررت الهجرة والبعد عن العراق بعد توتر علاقة صدام بأمريكا حيث رحلت بعيدا إلى السويد ، ثم كان شعورها بالصدمة شديدا عندما رأت مشهد إعدام صدام وأصيبت بأزمة قلبية ثم تماثلت للشفاء بعدها .. وفجرت باريسولا عدة مفاجآت فى مذكراتها عندما قالت أن عدى إبن صدام حسين اغتصب أبنتها وأنها لم تجرؤ على الوقوف أمامه دفاعا عن ابنتها خوفا منه كما ذكرت أن صدام سيطر على أسرتها وعائلتها وكانت قصة عشقه لها معروفة بين أفراد عائلاتها وكانوا يشفقون عليها منه .