عشرات القتلي والجرحي في انفجار مصنع بولاية تكساس

أعرب مسؤولون أمنيون أميركيون عن مخاوفهم من ارتفاع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع في مصنع للأسمدة بالقرب من بلدة واكو بولاية تكساس الخميس، والذي أسفر حسب الشرطة المحلية عن مقتل من 5 إلى 15 شخصا، وإصابة أكثر من 150 آخرين.
وأبدى نائب الأمن العام في ولاية تكساس مخاوف بشأن ارتفاع عدد القتلى. وقال مراسلنا إن السلطات الأميركية أنشأت مشفى ميدانيا قرب مكان الحادثة تحسبا لحالات خطيرة كون المصنع ينتج مواد كيماوية شديدة الخطورة.
ووقع الانفجار في مصنع "ويست فيرتيلايزر" حسبما أوضح المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييغر، مشيرا إلى أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا حتى الساعة.
وقال بارنيل ماكنمارا رئيس شرطة مقاطعة ماكلينن: "يوجد الكثيرمن الدمار. لم أر قط شيئا كهذا. تبدو وكأنها ساحة حرب بكل هذا الحطام". ولم ترد أنباء رسمية على الفور عن أثار الانفجار ويقوم عمال الطوارئ بمساعدة الضحايا والسيطرة على النيران.
وقال المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس ل"رويترز" إن الانفجار تسبب في "مئات الضحايا على الأرجح"، موضحا أنه لا يعرف ما إذا كان هناك أي وفيات.
وأضاف أن دارا لرعاية المسنين انهارت إثر الانفجار ويعتقد أن روادها محاصرون في الداخل.
وقال ماكنمارا إنه تم إخلاء دار رعاية المسنين وجزء كبير من وسط المدينة، بينما تهدمت المساكن القريبة من موقع الانفجار.
وظل الدخان الكثيف في هواء المدينة لأكثر من ساعتين بعد الانفجار، وتناثرت في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار شظايا من الخشب والأحجار والزجاج.
ولاحظ مراسل ل"رويترز" أن مدرسة وعدة منازل قريبة احترقت بشكل شبه كامل، وذكرت محطة تلفزيون (دبليو.إف.إيه.إيه) في دالاس من طائرات هليكوبتر أن ما يقرب من مساحة ثلاث كتل سكنية في وست دمرت فيما يبدو.
وقال ديفيد أرجيتا نائب رئيس مركز هيلكرست الطبي في واكو إن أكثر من 100 شخص نقلوا إلى المركز
ووقع الانفجار في الساعة الثامنة مساء بتوقيت وسط الولايات المتحدة، أي الواحدة صباح الخميس 18 أبريل في بلدة وست التي يقطنها 2700 نسمة وتبعد حوالي 129 كيلومترا إلى الجنوب من دالاس و32 كيلومترا إلى الشمال من واكو، وقد تسبب الانفجار في أضرار بالعديد من المباني بما في ذلك إحدى دور المسنين، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
ووقع الانفجار بعد يومين على التفجيرين اللذين استهدفا ماراثون بوسطن حيث سقط ثلاثة قتلى ونحو 180 جريحاً