أعلنت السلطات الأمريكية ارتفاع حصيلة المصابين جراء انفجار مصنع للأسمدة بولاية تكساس إلى حوالي 200 شخص، فيما تم نقل أكثر من 170 منهم إلى المستشفى. وذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية اليوم الخميس أن من بين الجرحى 23 على الأقل حالتهم خطيرة، فيما أكدت السلطات سقوط قتلى جراء الحادث، إلا أنها لم تكشف عن عددهم.
من جانبها، بدأت قوات الشرطة الأمريكية عملية تمشيط للمنطقة والتأكد من عدم وجود جرحى أو قتلى في المنازل أو المنشآت المتاخمة لموقع الحادث، والتي تعرضت لإضرار بالغة، كما بدأت في إجلاء المواطنين خشية حدوث انفجار آخر.
بدوره، أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي أن الانفجار أدى غالى حدوث هزة أرضية بلغت قوتها 2,1 درجة على مقياس ريختر .
ووقع الانفجار في مصنع "ويست فيرتيلايزر" حسبما أوضح المتحدث باسم أجهزة الإطفاء دون ييجر، مشيرا إلى أن سبب الكارثة لا يزال مجهولا حتى الساعة.
وقال بارنيل ماكنمارا رئيس شرطة مقاطعة ماكلينن: "يوجد الكثيرمن الدمار. لم أر قط شيئا كهذا. تبدو وكأنها ساحة حرب بكل هذا الحطام".
وقال المتحدث باسم إدارة السلامة العامة في تكساس ل"رويترز" إن الانفجار تسبب في "مئات الضحايا على الأرجح"، موضحا أنه لا يعرف ما إذا كان هناك أي وفيات.
وأضاف أن دارا لرعاية المسنين انهارت إثر الانفجار ويعتقد أن روادها محاصرون في الداخل.
وقال ماكنمارا إنه تم إخلاء دار رعاية المسنين وجزء كبير من وسط المدينة، بينما تهدمت المساكن القريبة من موقع الانفجار.
وظل الدخان الكثيف في هواء المدينة لأكثر من ساعتين بعد الانفجار، وتناثرت في المنطقة المحيطة بموقع الانفجار شظايا من الخشب والأحجار والزجاج.
ولاحظ مراسل ل"رويترز" أن مدرسة وعدة منازل قريبة احترقت بشكل شبه كامل، وذكرت محطة تلفزيون (دبليو.إف.إيه.إيه) في دالاس من طائرات هليكوبتر أن ما يقرب من مساحة ثلاث كتل سكنية في وست دمرت فيما يبدو.
وقال ديفيد أرجيتا نائب رئيس مركز هيلكرست الطبي في واكو إن أكثر من 100 شخص نقلوا إلى المركز.