أوضح معاذ شقيق جهاد طالبة الفرقة الأولي رياض أطفال جامعة المنصورة ، والتي لقيت مصرعها منذ أيام بعد أن صدمتها سيارة أستاذ متفرغ دكتورة ليلي محمد الزبلاني عضو هيئة تدريس بكلية الطب داخل الحرم الجامعي عند محاولتها ركن سيارتها بجوار الرصيف ، أنه يتابع مسار التحقيق الذي يجري في مساره بشكل جدي حتي الأن وجاري الإستماع إلي شهادة الشهود من زملاؤها الذين حضروا الواقعة. كما أكد معاذ في تصريحه للشباب أنه لم يتواني عن محاسبة رئيس الجامعة الذي يسمح لدكتوره فوق سن ال70 أن تقود سيارة داخل الحرم الجامعي وتتسبب في تقتل فتاه بالخطأ في شارع عرضه 35 متر لم يكن مزدحما كعادته . وأضاف ذهبت لمكان الحادث وقتها لأشاهد كيف وقع الحادث ووجدت زجاج السياره الخلفي والنصف الخلفي للسيارة قد تهالك من سرعه ارتطامة بالجدار وقت رجوع السياره وقت ما كانت جهاد تمر علي الرصيف ومعها 3 من زميلاتها . وبسؤاله حول مطالبة زملاؤها لرئيس الجامعه بمحاوله التستر وتبرئة الدكتورة من خلال العبث بمسرح الجريمة لاخفاء ادلة ادانه الدكتورة ، قال سأقاضي كل من أهمل وقصر وتهاون في حق حياه اختي . ومن ناحيتها نظمت حملة كلنا جسد واحد لدعم الثورة السورية بالدقهلية ، والتي كانت جهاد إحدي عضواتها وقفة تحذيرية اليوم ومسيرة طافت ارجاء الجامعة واستقرت امام مبني رئاسة الجامعة ، وقابل مجموعن من الطلاب بمقابلة رئيس الجامعة بشأن تسليمهم يوم الأحد القادم ما يفيد نتائج التحقيقات التي اجريت بالجامعة بشأن الواقعة. هذا ما أكده عبدالرحمن البدراوي منسق حملة جسد واحد بالدقهاية ، الذي أوضح أنهم لن يتهاونوا في حق زميلتهم ولن يسمحوا لكل من يحاول التستر أو فبركة القضية واتهموا بالإسم أحد أعضاء هيئة التدريس بكلية طب زميل الدكتورة وهو الدكتور( م .ع) الذيدعا عمال شركة النظافة لإزالة أثار الدم الناتج عن الحادث من موقع الجريمة ورفع السيارة المتسببة فيها ، واتهم ادارة الجامعة بسوء التصرف في الجريمه التي وقعت التي من المفترض ان يترك كل شيء علي ما هو علية لحين وصول النيابه التي حضرت في الساعه الخامسة ، في حين وقع الحادث الساعة الثانية ظهرا.