مئات من أعضاء حركة 6 أبريل تجمهروا في وقت متأخر أمس أمام منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، رافعين "الملابس الداخلية"، ورددوا الهتافات المنددة بوزير الداخلية وسياسيات الوزارة فى التعامل مع المتظاهرين والنشطاء السياسيين، مطالبين بسرعة الإفراج عن زملائهم.. وأعلنت حركة شباب "6 إبريل" التى أسسها أحمد ماهر دعوتها ل"يوم الغضب" وذلك فى السادس من إبريل المقبل الذى يوافق ذكرى تأسيس الحركة، مشيرة إلى أن ذلك اليوم سيكون يوم غضب لكل شعب مصر، على تردى الأحوال وسوء إدارة البلاد، مؤكدة التزامها بالسلمية.
وقالت الحركة "إلى كل عامل أو موظف أو فلاح أو طالب..إلى كل أم أو ست بيت .. إلى كل مصرى وكل مصرية.. صبرنا كتير وقولنا ياخد فرصته. وفى الآخر مش شايفين إلا زيادة فى الفساد وزيادة فى الفوضى وزيادة فى الفقر وزيادة فى الأسعار وزيادة فى البطالة وزيادة فى البلطجة.. فجاء الوقت اللى نقول فيه كفاية يا مرسى.. انت خالفت كل وعودك، ومفيش أى برنامج لإصلاح أى حاجة، وكل يوم بنشوف خراب فى مصر.. يوم الغضب 6 إبريل 2013 .. شير فى كل مكان.. انتظرونا.. قوتنا فى سلميتنا". واستنكرت حركة 6إبريل "الجبهة الديمقراطية" الاعتداءات علي المتظاهريين السلميين من( جبهة أحمد ماهر)أمام بيت وزير الداخلية فجر اليوم الجمعة. وأكدت الحركة في بيان لها علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أن "هذه الاعتداءات والانتهاكات من قوات الشرطة ضد العشرات لن يمر مرور الكرام، فلا يوجد أى مبرر للاعتداء الغاشم عليهم، حيث إن الأمر لم يتعد التظاهر السلمي"، حسب قولها. وتساءلت الحركة: وما حدث يدفعنا للتساؤل لماذا يحمى ألف جندى أمن مركزى منزل وزير الداخلية؟ وهل هذا العدد موجود أمام منزل كل وزير؟". وأضافت: قد نختلف معاً "إشارة إلي أعضاء حركة 6 إبريل من جبهة أحمد ماهر"، وقد نتراشق معا أحيانا، ولكن نزيف أى دم إبريلى سوف يؤدى إلى غضب لم تره الداخلية أو النظام فى يوم آخر، ولن نترك زملاءنا ضحية النظام القمعى وضحية قسوة الداخلية. ووصف المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد علي الوقفة التي نظمها شباب 6 أبريل أمس الخميس أمام منزل وزير الداخلية بأنها انهيار أخلاقي، وقال إن للمنازل حرمات لا يحب التعدي عليها. وقال مراد "علي شباب 6 إبريل أن يراجعوا أنفسهم وأن يحددوا منهجهم فما فعلوه بالأمس من رفع للملابس الداخلية أمام منزل وزير الداخلية إنهيار أخلاقي يفوق في سوئه ما فعلوه الأسبوع الماضي من محاولة إهانة الرئيس بنثر البرسيم أمام منزله". وشدد على أن للمنازل حرمات والخلاف السياسي والمعارضة "لا يجيزان أن ننسي الأخلاق الأساسية التي تربي عليها هذا الشعب المحترم"، وقال "عارضنا سوياً مبارك الطاغية لعشرات السنين ولكننا لم نتخل أبداً عن أخلاقنا"، ووجه رسالة إلى الشباب وقال "أتمني من الشباب المحترم ألا ينساقوا في الانهيار الأخلاقي".