حاليا بالأسواق .. ألف نيلة ونيلة !

فى "ألف ليلة وليلة" كانت شهرذاد تحكى لشهريار علشان تعيش ، وفى "ألف نيلة ونيلة" يحكى محمد حسن علشان "ينفس" عن إللى جواه فى كتاب جديد ساخر يضم مجموعة من الحواديت التى تغم على القلب.
الكتاب صدر هذا الشهرعن دار جولدن بن حيث يضم بين صفحاته عددا من القصائد وسلسلة من المقالات الساخرة التى تناقش بالفعل ألف نيلة فى حياتنا عبر سلسلة من الأجزاء، وكان هذا الكتاب فى الأصل عبارة عن جروب يحمل نفس الإسم على الفيس بوك وبعد أن حقق شهرة وانتشارا كبيرا بين الشباب قرر صاحبه تحويله لكتاب ساخر بعد مرور نحو عام ونصف على ظهور الجروب، ويذكر مؤلفه أن الصفحات والجروبات التى ظهرت مؤخرا وتحمل إسم الكتاب لا تمت بصله من قريب أو من بعيد بمضمونه - فالكتاب ليس إلا نبض الشارع المصرى بضحكته البريئه المخلوطة بالوجع والدموع هو "ألف نيلة و نيلة" نقابلها يوميا فى حياتنا.
مؤلف الكتاب عمره 25 سنة وهو مهندس إتصالات ويعمل بالقاهرة ويهوى الكتابة من أيام الجامعة ويتمنى أن يكون أديبا وكاتبا مشهورا وعن فكرة الكتاب يقول محمد حسن : أنا تأثرت بكتاب "ألف ليلة وليلة" وعملت إسقاط من خلاله على الواقع الذى نعيشه وهذا الكتاب هو الجزء الأول ويضم 40 نيلة وحاليا أجهز فى الجزء الثانى ويضم أيضا نحو 40 نيلة أخرى تحت عنوان 80 مليون دمعة وهكذا ، وكتابى يضم مواقف حياتية نعانى منها على مختلف الأصعدة وأتمنى أن يعجب القراء الشباب فهو نموذج للكتابة الشبابية التى تحاول أن تقترب من المشاكل بطريقة لطيفة وبأسلوب خفيف وبالمناسبة الجروب نفسه الذى يحمل نفس الإسم الآن بلغ عدد أعضاءه 7500 عضوا وبخلاف الكتاب هناك مجموعة قصصية أنوى إصدارها قريبا
ومن أفضل ما يضمه قصيدة المواطن المطحون.