بكي الدكتور "خالد علم الدين" مستشار رئيس الجمهورية عندما قام نادر بكار بقراءة بيان الرئاسة الذى ذكر فيه أن الرئاسة ستعتذر لعلم الدين. وأكد علم الدين أنه لا يرضى إلا باعتذار من الرئيس نفسه، مضيفاً أن مؤسسة الرئاسة ببساطة تتهم وتعتذر، مشيراً إلى أنه سعيد بتركه هذا المنصب. واشار إلى أنه كان مرشحًا لوزارة البيئة فى حكومة قنديل إلا أنه لم يقبل ذلك، قائلاً: "لا أقبل أن أكون ديكورا". وكان د. محمد فؤاد جادالله, المستشار القانونى لرئيس الجمهورية, قد أعلن عن مؤسسة الرئاسة ستصدر بيانا بعد قليل للاعتذار عما نسب للدكتور خالد علم الدين, الذى صدر قرار بإقالته أمس من مؤسسة الرئاسة بناءً على تقارير رقابية بشأن استغلال نفوذه فى مصلحته الشخصية. ونقل "نادر بكار" فى المؤتمر الصحفى بأحد فنادق القاهرة, "أن مستشار الرئيس تواصل معهم الآن وأبلغهم باعتذار الرئاسة, وأن الرئاسة ستصدر بيانا توضح فيه اللبس الذى حدث أمس بشأن اتهامه فى استغلال نفوذه فى مصالحه الشخصية". لكن المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشئون القانونية، نفى صدور اعتذار منه أو من مؤسسة الرئاسة للدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال، على إقالته ولم يبلغ نادر بكار أو الدكتور خالد علم الدين أو أيا من أعضاء حزب النور بصدور أى اعتذارات ولم نعد بذلك. وأضاف جاد الله، فى تصريحات له على قناة الجزيرة مباشرة مصر، أنه لم يصدر أى بيان عن الرئاسة يتهم أو يدين الدكتور خالد علم الدين بأي شيء, ولكن يتحمل الدكتور خالد علم الدين المسئولية التضامنية لوجود بعض المخالفات ولم ندينه بل الاتهامات كانت موجهة لفريق عمله.