إهتم الفراعنة منذ القدم بالجمال وإستخدام الوصفات والمكونات الطبيعية للعناية بالشعر والبشرة . ولكننا للأسف بمرور الوقت إبتعدنا عن إبداعاتهم فى عالم الجمال وإتجهنا إلى المنتجات المصنعة والمستوردة إعتقادا مننا بأنها الأكثر فاعلية . وتقول خبيرة التجميل عبير تميم : أن الفراعنة كانوا من أكثر شعوب العالم إعتناءا بمظهرهم وجمالهم وكانوا يعتمدون فى ذلك على الأعشاب والزيوت الطبيعية ولعل مالا نعرفه عنهم هو إهتمامهم بالشعر حيث كانوا يعتبرونه بالفعل تاج المرأة وكانت نسائهن تتمتعن بالشعر الطويل والكثيف والناعم فى نفس الوقت .ومن البحث فى التاريخ الفرعونى إكتشفنا بعض الخلطات التى كانت تستخدمها المرأةالفرعونية للحفاظ على جمال شعرها ومن أشهرها خلطة الزيوت الطبيعية والتى تضم 30 جرام من زيت الزيتون و20 جرام من زيت الخروع و15 جراما من زيت الجرجير و15 جراما من زيت جوزالهند و15 جراما من زيت الكاموميل و15 جراما من زيت حبة البركة بالإضافة إلى 15 جراما من زيت السمسم و15 جراما من زيت اللوز . وتضيف عبير أنه يتم خلط هذه الزيوت معا ووضعا فى زجاجة نظيفة ويتم وضعها على الشعر ليلا ثم يغسل الشعر فى الصباح بصابون يحتوى على زيوت طبيعية ويتم تكرار هذه الوصفة يوميا مع عمل حمام زيت من نفس المكونات مرتين أسبوعيا . وتؤكد عبير أنه خلال أسبوعين سوف تشعرين بالفرق . وتشير عبير إلى أن هذه الزيوت لم يستخدمها الفراعنة إعتباطا بل إن كل نوعا منها له فوائد معينة تؤثر لأقصى درجة عند دمجها ببقية الزيوت . فمثلا زيت الخروع والزيت الجرجير سويا يساعدان على زيادة كثافة الشعر ، وأيضا زيت الكاموميل وزيت جوز الهند يساعدان على إعطاء الشعر رائحة رائعة ،أما زيت السمسم وزيت حبة البركة فيعطون الشعر لمعانا وسوادا واضحا وجذابا . لذلك تنصح عبير كل الفتيات والسيدات بالإبتعاد قليلا عن المنتجات المصنوعة والتى تحتوى على نسب مرتفعة من الكيماويات التى تؤذى الشعر والإعتماد على الوصفات التى إبتكرها أجدادنا الفراعنة لأنها ستجعل الشعر أكثر صحة وجمالا .