دائما يكثر الحديث حول ميليشيات شباب جماعة الإخوان.. ويخرج رموزها ليكذبوا وجود أي ميليشيات لهم.. بجانب الكلام حول أن شباب الجماعة يحمون مقراتهم بأسلحة لمنع اقتحامها.. ولكن لم يتحدث أحد مع شباب الجماعة حول اتهامهم بتكوين ميليشيات.. جدير بالذكر أن وثائق قد تسربت أخيرا، تكشف المزيد عن حقيقة تسليح مليشيات الإخوان، بقيادة المهندس "خيرت الشاطر"، الذي طالب في الوثيقة، من د. محمد بديع – المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون – الإذن بالموافقة على زيادة تسليح أعضاء الجماعة في مواقع الاشتباكات. وفي تصريح خاص للشباب يتحدث المهندس بلال وهب- أحد شباب الجماعة- عن اتهاماتهم بتكوين ميليشيات ويقول: من حقنا أن نحمي مقراتنا، فلو أحد اقتحم بيت أي شخص يجب أن يصده ويدافع عن بيته، فلماذا يصادر البعض على أننا نقوم بحماية مقراتنا، ولكن الأهم من ذلك أننا نقوم بحماية تلك المقرات بدون أسلحة أو أقنعة سوداء، أما عن فكرة أننا قمنا بتكوين ميليشيات لحماية مصالح الجماعة أمر عار تماما من الصحة واختلاق للأوهام، وهذا الكلام يردده البعض تقريبا منذ 80 عاما، وحتى الآن، ولكن أي عاقل سيري أنه لا توجد أي عمليات أو أي استخدام للعنف من طرفنا، ولكن دائما يتم استدراج الجماعة في تلك المهارات، فالجماعة دائما لديها إيمان بالسلمية، كما أنه لا يوجد ما يثبت أن الجماعة انتهجت أي نهج عنف حتى يقول عنا أننا ميليشيات مسلحة تخدم مصلحة الجماعة، ومن لديه أي معلومات عن أسماء وأشخاص فيما يسمونه ميليشيات فليتقدم به للنائب العام فورا. .. ويضيف قائلا: من يتحدث عن الميليشيات يعتمد على قضية الأزهر، ولكن النظام ومبارك المخلوع استخدم هذه القضية لضرب جماعة الإخوان، ولكن ما حدث أنه كان عرض رياضي بحت وليس ترهيب أو عنف، والجميع كان شاهد على ذلك، كما أن قيادات الجماعة اعتذروا عن ذلك في ذلك الوقت، فالنظام مسك علينا ذلك وحولوها لقضية وبدأ الحديث عن الميليشيات، على الرغم من أن هناك بلطجية دخلوا جامعة أخرى ولم يتحدث أحد عن أنهم ميليشيات، كما أننا لو لدينا ميليشيات لما كان مات من الجماعة شباب أيام الثورة، وما كان أحد يعتدي علينا أمام الاتحادية وقتلوا عدد من شباب الجماعة. يذكر أن د. محمود غزلان- المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان- أكد للشباب من قبل أن الجماعة ليس لها نشاطات سرية، والبعض قال أننا لدينا ميليشيات وهذا غير صحيح، وردينا عليه بأنه لو لدينا ميليشيات كنا حمينا مقراتنا عندما هاجموها وأحرقوها، ولكننا تعودنا على الشائعات في الفترة الأخيرة، والتي طالت الجميع، ونتعرض لحملات شرسة، أما عن بقية ما ورد في الوثيقة فهو كلام لا يمت بأي صلة للحقيقة، كما أن جدول أعمال أي جلسة من جلسات مكتب الإرشاد لا يوقع عليها المهندس خيرت الشاطر أو أي شخص آخر، فهي وثيقة مزورة. أقرأ أيضاً : على مسئولية د. عبد الرحيم علي : ميليشيات الإخوان تضم 30 ألف تدربوا في غزة د. محمود غزلان يرد علي عبد الرحيم علي : لو عندنا ميليشيات كنا حمينا أنفسنا