عاد سمير زاهر لمنصبه كرئيس لاتحاد الكرة.. ولكن المفاجأة أنه مازال الموقف كما هو .. وهو ما أكده الكابتن أسامة خليل والمتسبب في كل هذه المشكلة.. وفي تصريح خاص ل " الشباب " ..يقول أسامة خليل : احترم أحكام القضاء جدا، ولكن لم يكن لدي علم بتحريك الدعوى الخاصة بإستبعاد سمير زاهر، ولم يتم إخطاري، وكنت موجوداً في المحكمة من أجل القضية التي رفعها كمال درويش، وفوجئت بأنهم يحركوا الدعوى الأصلية، وطلبت تأجيل الدعوى حتى يكون معي محامي، ولكن تم حجز الحكم في نفس يوم الجلسة، على الرغم أني انتظرت سنتين لكي أحصل على حكم من المحكمة الإدارية، ولكن فوجئت بأن الحكم أصبح مستعجلاً وفي نفس اليوم، وفوجئت بالحكم بعودة سمير زاهر، ولكني لن أسكت، واقمت طعناً ولن أترك حقي " وأنا وراه والزمن طويل " .. وقد وضحت في الطعن أنني حصلت على حكم نهائي بإستبعاد سمير زاهر، وهو حصل على حكم من محكمة القضاء الإداري بعودته، فعملت طعناً يوقف تنفيذ الحكم، لأن حكم المحكمة الإدارية العليا واجب النفاذ، والدليل على ذلك أن المجلس القومي للرياضة قال أن سمير زاهر مازال لا يستطيع أن يمارس اختصاصاته، فسمير زاهر بالرغم من الشو الإعلامي اللي حوله، ولكنه مازال موقوفا، ولا يوجد أي مستند أو شيك يعتمد منه، وأنا نفسي طويل في هذا الموضوع لأني صاحب حق.