أكد الشاعر الكبير جمال بخيت، إن مصر شهدت ما يقرب من حوالي 2000 وقفة احتجاجية في الفترة ما بين عام 2008 إلى عام 2010 للشعب المصري، و ليس للشخصيات السياسية، و شارك فيها جميع أطياف الشعب المصري، حيث شارك كل من ( الفلاحين و الموظفين و العمال و قضاة و إعلاميين و أطباء) في هذه الوقفات. و أضاف بخيت في برنامج " بلدنا بالمصري " مع ريم ماجد ، انه من خلال الأحداث التي سلف ذكرها، إنه تنبأ بأن الوضع لم يمكث على ذلك مؤكدا أن عدد 2000 وقفة احتجاجية الذين حدثوا في أيام مختلفة من السنة، وفي اماكن مختلفة، سوف يأتي يوما، ويحدث وقفة تضم هذا العدد في يوم واحد وفي مكان واحد، مشيرا إلى أن هذا سيناريو 25 يناير. وأكد بخيت، إن ثورة يناير أسقطت فكرة الحاكم الإله، و هناك محاولة من البعض لم يفصح عن ذكرهم أن يلبسوا هذا الفكر جلبابا جديدا حتى تستمر، مضيفا :" هؤلاء متعريين قدام الناس". ورصد جمال بخيت، الأزمة الاقتصادية الحالية، وخصوصا الانخفاض القياسي للجنيه المصري أمام الدولار المصري، في قصيدة «نعي الجنيه» .. يقول فيها: مات الجنيه وألف رحمة ونور عليه فقيد بنوك القاهرة أخو ريال والد دراهم والبرايز والشلن وجد فلس ونسيب لعائلة الدينار التحقيقات ف المركزي بتقول دي موته ربنا والشائعات بتقول: غلط دا انتحار الأمر جد ما فيش هزار مات الجنيه وألف رحمة ونور عليه كان الفقيد راجل شديد وكان زمان بيجيب دهب ويشيل حديد و في اخر العمر المديد سموه: حمام لأنه كان بيطير أوام لكن سقط من غير وداع من غير كلام مات الجنيه وألف رحمة ونور عليه ننعيه إليكم بينما نتمني للسيد دولار طول البقاء والانتشار ف جميع بوتيكات البلد ف جميع محلات اللعب وف كل أسواق الخضار ننعي الجنيه لكل من يهفو إليه من الجماعة المفلسين والمفلسات والف رحمة ونور عليه ولا عزاء للمليمات الفيديو