أبدى الدكتور عاشور الحلواني، أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة المنوفية، سعادته بنتيجة الاستفتاء بالمحافظة، بعد أن كشفت نتائج الفرز أن المنوفية هى المحافظة الوحيدة من بين المحافظات ال17 التى تتم فيها الجولة الثانية للاستفتاء، التى تتفوق فيها نسبة التصويت ب"لا" للدستور على نسبة التصويت ب"نعم"، بنسبة أولية 51.16 % رافضة، ونسبة 48.84 %، مؤيدة. وقال الدكتور عاشور الحلواني، في تصريحات لبوابة الشباب، إن التيارات الليبرالية، عوّلت كثيرا على محافظة المنوفية، وراهنت عليها، وكان هناك توقع بأن تكون نسبة من يقولون "لا" للاستفتاء كبيرة جدا، مقارنة بالنسبة الكبيرة التي حصل عليها الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، ولكن النتيجة لم تتكرر، وأثبتت المنوفية أنها مع الاستقرار. وأكد الحلواني، أن أبناء المنوفية، نجحوا في تحسين الصورة المرسومة عنهم لدى الشعب بأن محافظتهم هي معقل الفلول، بنتيجة الاستفتاء الجيدة، مشيرا إلى أنه يعتبر نتيجة الاستفتاء بالمحافظة "تعادل بدون أهداف"، رغم أن الرافضين للدستور أكثر من المؤيدين له في المنوفية. وأضاف الحلواني، أنه متفاءل بنتيجة انتخابات الشعب القادمة، وأن المقاعد التي سيحصل عليها حزب الحرية والعدالة من المحافظة لن تقل عن 50%، مشيرا إلى أن انتخابات مجلس الشعب مختلفة، عن انتخابات الرئاسة والاستفتاء، فهناك عوامل كثيرة ستتدخل بها، مثل مثل التحالفات مع بعض الأحزاب الإسلامية، ونوعية المرشحين المنافسين، ومدى التربيطات بين العائلات الكبيرة في المحافظة. وتمنى الحلواني أنه بعد أن وافق المصريين على الدستور، أن تستقر أحوال البلد، وأن ننطلق للأمام وأن تتم إعادة بناء مؤسسات الدولة، وأن يتعود الشعب على الديمقراطية وتداول السلطة، والمنافسة الشريفة بعيدا عن حالة الاستقطاب.