الحلوانى: أهالى المنوفية سيصوتون ب"نعم".. "خفاجى": نسبة التأييد ستتجاوز ال70%.. "شعبان": الشعب متعطش للاستقرار خفاجى: تشويه الدستور والخوض فى أعراض صانعيه سبب تقارب النسب فى المرحلة الأولى كثف حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من استعدادهم الكامل للمرحلة الثانية من الاقتراع على الدستور، لتعديل نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء والتى تقارب فيها عدد المؤيدين والمعارضين. وأكد عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية، أن محافظته لا تمثل نقطة ضعف للقوى الإسلامية كما هو شائع، مشيرًا إلى أن الانتخابات الرئاسية لها ظروفها خاصة، حيث ازدادت نسبة الشائعات فى ذلك الوقت بشدة، وتم تخويف الناس من الإخوان ومن مرشحهم، إضافة إلى ضخ أموال طائلة من أجل التصويت لشفيق. وأكد: "خلال الشهور الماضية بعد الانتخابات الرئاسية بذلنا جهودًا كبيرة للتواصل مع أهل المنوفية، والآن لدينا شعبية كبيرة سوف تغير نتيجة الاستفتاء لصالح الدستور". وحول الخطوات التى تم اتخاذها فى هذا الشأن قال الحلوانى: "طبعنا عددًا كبيرًا جدًا من الدستور ووزعناه على الشعب، وعلى المصالح الحكومية، ليتمكن شعب المنوفية من قراءته وكذلك عقدنا عددًا كبيرًا من الندوات للتعريف بالدستور"، متوقعًا زيادة نسبة التصويت لتأييد الدستور إلى ما يقارب 70%. وتوقع على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، أن يتم الاكتساح فى المرحلة الثانية من الاستفتاء لصالح الدستور، معتبرًا أن السبب وراء نتائج المرحلة الأولى هو ضيق الوقت الذى لم يمكننا من توضيح الحقائق بعيدًا عن الأكاذيب التى يروجها البعض عن الدستور، من خلال إقحام عبارات ليست فيه وتشويهه وترويج عدد من الإشاعات التى تنال من الدستور ومن سمعة صانعيه. وأضاف: "أتوقع أن تشهد المرحلة الثانية من الاستفتاء تقدمًا واضحًا للمؤيدين للدستور بنسب ربما تصل إلى 70 %، مشيرًا إلى أن الحزب قام بعمل مسح لكل محافظات المرحلة الثانية وركز على الحشد للتصويت بنعم. وأكد محمد زكريا شعبان، أمين حزب الحرية والعدالة ببورسعيد، أن الحزب قد أعد جميع التجهيزات للمرحلة الثانية من الاستفتاء التى تجرى اليوم السبت. وقال شعبان إن الحزب كثف العمل لتأييد الدستور، مشيرًا إلى أن هناك تعطشًا عند الشعب المصرى للاستقرار، وهو ما سيوفره تمرير الدستور، خاصة مع إجراء انتخابات برلمانية قادمة. وأضاف: "لم ندخر جهدًا لشرح الدستور للمصريين وطبعنا عددًا غير قليل من النسخ الأصلية بدلاً من التى شوهت، إضافة إلى عقد عدد كبير من الندوات، واللقاءات، وحملات التوعية وطرق الأبواب، حتى أننا ذهبنا للبيوت لشرح الدستور للشعب". وأعرب عن تفاؤله الكبير بالمرحلة الثانية غم كل ضبابية المشهد وانفلات الوضع الأمنى، وحملة الأكاذيب المنظمة ضد الدستور.