النور: الاستفتاء قانونى رغم أنف "الإنقاذ".. و"الحرية والعدالة": نسبة التصويت فى المرحلة الثانية ستصل إلى 70 % انتقدت القوى الإسلامية التصعيد الذى أعلنت عنه المعارضة الممثلة فى "جبهة الإنقاذ" وقيامها بتظاهرات ضد مشروع الدستور وإبطال عملية الاستفتاء عليه. وقللت القوى الإسلامية من حجم تحركات "جبهة الإنقاذ" وقالت إنها تعتمد على إثارة الشائعات لكى تصل إلى الشعب المصرى وما يسمونه حزب الكنبة. وقال على خفاجى، أمين شباب حزب الحرية والعدالة بالجيزة، إن جبهة الإنقاذ التى تعمل على إفشال عملية الاستفتاء على الدستور، ليست مؤثرة كما يظهرها البعض فهى لا تغير النتائج للتصويت بلا. لأن كثيرًا من الذين يصوتون بلا غير مقتنعين بالدستور من الأساس، وبعضهم مسيسون وتابعون لأحزاب سياسية تتخذ مواقف سلبية من الدستور وكثيرا من الأحزاب لا ينتمى إلى جبهة الإنقاذ، مشيرًا إلى أن عددًا من وسائل الإعلام تعمل على تزييف الحقائق وتشويه الدستور بنشر نسخ مشوهة منه أو بزيادات محرفة أو بنشر الشائعات الكثيرة. مؤكدا أن تأثير جبهة الإنقاذ ضعيف وهم لا يحددون الخريطة السياسية فى مصر، مشددًا على أن الإسلاميين يستهدفون فى المرحلة الثانية أن يصل التصويت ب"نعم" للدستور إلى 70 % من إجمالى الناخبين. فى حين أكد الدكتور محمد بلال بطيخ، أمين حزب النور السلفى، أن المشهد الذى رأيناه فى تصويت جماهير الشعب المصرى دل على شىء هام وهو أن الشعب فرج عن كبت كبير استمر لفترة طويلة بسبب أن البعض يتحدث باسمه دائمًا ويصور من نفسه بأنه الحاكم بأمر الشعب، ويفترض فى الشعب افتراضات كثيرة. وشدد بطيخ على أن الاستفتاء قانونى رغم مكائد جبهة الإنقاذ وادعاءاتها بأنه استفتاء باطل، مشددًا على أن جبهة الإنقاذ لم تحصل على ما تريده من الحشد للتصويت ب"لا"، مشيرًا إلى أن وسائل الإعلام ضللت عددًا من المواطنين بتزوير نسخ الدستور .