بعد ليلة دموية شهدتها مصر امس وبعد إشادة الشعب بدور الداخلية التى وقفت على الحياد ولم تستخدم القوة ضد أيا من الطرفين، استيقظ الشعب على خبر إطلاق الداخلية قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الطرف المعارض للإعلان الدستورى مما دفع القوة الثورية والوطنية تتساءل عن السبب الذى منع ضباط الداخلية إطلاق نفس قنبلة الغاز على الطرف المؤيد للرئيس محمد مرسى؟ وفى تصريح خاص لبوابة الشباب أجاب عن هذا السؤال العقيد ايمن حلمى من الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام لوزارة الداخلية قائلا : الداخلية طوال الوقت وهى ملتزمة بضبط النفس وهو ما اشادت به وسائل الاعلام وذلك حتى منتصف الليل ولكن فجأة الاشتباكات احتدت بشكل كبير بين الطرفين مما دفع الضباط الى اصدار الاوامر الى عساكر الامن المركزى لاطلاق قنبلة غاز مسيلة للدمع لفض التلاحم بينهما ولم يطرىء فى بالهم هذه القنبلة القيت عند اى جانب فبالنسبة لنا كلهم مواطنين بصرف النظر عن انتماءتهم السياسية وهذا ما تصرفنا به سواء عند الإتحادية او عند الدستورية مع العمل اننا لم نلقى امس سوى قنبلة غاز واحدة فقط. واوضح العقيد ايمن حلمى السبب وراء امتناع الداخلية حماية المعتصمين امام قصر الاتحادية وقت تعدى افراد جماعة الاخوان المسلمين عليهم قائلا: وضع الداخلية حساس للغاية ولا يمكن المجىء على طرف على حساب طرف ولكننا بالفعل قمنا بالقبض على 32 شخص بتهمة مثيرى الشغب هذا الى جانب التحفظ على عدد كبير من الاسلحة البيضاء و 5 فرط خرطوش وكانت نتيجة هذا كله 106 مصاب من المفترض التحقيقات هى التى ستثبت من تعدى على من , واكد العقيد ايمن مجددا ان الداخلية لم تطلق سوى قنبلة غاز واحدة ولم تطلق ا ى اعيرة نارية حتى ول بهدف فض التشابك وذلك لان المكان مزدحم جدا الى جانب ان الضباط اساسا لا يحملون اسلحة نارية او خرطوش فهم مصرح لهم استخدام الغاز او الماء فقط . واخيرا اكد العقيد ان المسئول حاليا عن تأمين منطقة محيط قصر الاتحادية هو الحرس الجمهورى الذى منع التظاهر فى محيط الاتحادية بفرض حظر التجمهور هناك ولكن الشرطة ستكون متواجدة عند الطلب.