أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد أنه يعرف الدكتور محمد مرسي جيدا وأنه يحترمه ويعرف أنه شخصية وطنية وأنهم تعاونوا في الكثير من الأعمال ، ولكنه يرى أن القرارات التي اتخذها مؤخرا معوجة وأنه يدعوه إلى التراجع عنها والاستجابة للرأي العام ، وأضاف البدوي أن الدكتور مرسي رجل قوي الإيمان وقد صبر طويلا الأشهر الماضية على حملات تجريح حاولت النيل منه لكن يبدو أن صبره بدأ ينفذ ، على حسب قوله . وأوضح البدوي في حديثه إلى الإعلامى خيري رمضان أنه لمس قدر نجاح مرسي ومصر عندما زار قطاع غزة خلال اليومين الماضيين ، وأن قيادات غزة كلما تكلموا أو خطبوا ذكروا شكر مصر ورئيس مصر أكثر من مرة ، وحذر البدوي من الدعوات التي تتحدث عن إسقاط الرئيس مرسي أو إنهاء فترته الرئاسية بعد الدستور الجديد ، معتبرا أن إسقاط مرسي هو إسقاط للدولة وإسقاط لمصر ، لكنه اعتبر أن الإعلان الدستوري الجديد شق الصف الوطني وقسم المجتمع ، كما انتقد البدوي أن يوجه مرسي خطابه لأنصاره فقط في الاتحادية ، قائلا "أنا ضد أن يوجه رئيس مصر خطابه لفصيل دون أخر " ، مطالبا مرسي أن يحترم الدستور والقانون و أن يستجيب بأسرع ما يمكن حتى لا يزيد سقف الطلبات ، خاصة وأن المشهد اليوم هو مشهد 25 يناير وهذا أمر "غير مستحسن" ، كما كشف البدوي في حواره مفاجأة بأن الكنيسة وافقت على المادة 220 التي تفسر مبادئ الشريعة الإسلامية وأن مندوبيها في الجمعية التأسيسية للدستور وقعوا بالفعل على الورقة بالفعل ، وهي النقطة التي قالت الكنيسة أنها انسحبت بسببها ، وهاجمها البابا الجديد . رئيس حزب الوفد الذي اختلفت لهجته كثيرا عن حالة العنف والغضب التي أبداها نهارا كشف عن أن هناك اجتماعا لجبهة الإنقاذ الوطني ، التي تضم أطيافا من الأحزاب المدنية ، سيتم ظهر اليوم السبت للتشاور فيما يمكن اتخاذه من إجراءات للتصدي للقرارات الأخيرة ، ولم يستبعد البدوي طلب مقابلة رئيس الجمهورية لعرض مطالب القوى الوطنية تجاه هذه المسألة . الفيديو