اعترض ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، ببرنامجه "هنا القاهرة" الذي يقدمه على قناة القاهرة والناس، على قيام البعض بحمل حذاء الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وإلباسه الحذاء بعد انتهائه من حديث الثلاثا، وأشار عيسى أن هذا المشهد يذكره بمشهد إلباس أحد الأفراد الحذاء لأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني المنحل. وأكد عيسى أن مشهد إفساح المجال للدكتور بديع للخروج بعد إلقائه الدرس منظر عشوائي لا يليق بالإخوان المسلمين، وقدرتهم على التنظيم. وأضاف، كنت أتصور أن يكون الدكتور بديع أكثر تواضعا من ذلك، وأن يحمل حذائه في يده، لأن هذا المشهد لا يليق بالإخوان ولا مرشدهم، ولا بالدين، لكن هؤلا الأشخاص الذين يحملون الحذاء يرون أن المرشد رجل مقدر دينيا بالنسبة لهم، أو رجل روحاني، ولذلك يريدون إلباسه الحذا حتى ينالوا هذا الشرف، وهو ليس شرفا في شي، وهو مشهد مخجل، وأطلب من مرشد الإخوان أن لا يتكرر مرة أخرى وأن لا يتكرر هذا المشهد وأن يكون نموذجا في التواضع. وقال عيسى، أريد أن أذكركم أن مرشد الإخواان ليس عالما في الدين، هو طبيب بيطري، وليس شخصية دينية أو عالما، وأضاف أنه حتى من سبقوه في المنصب، فيما عدا الإمام حسن البنا وهو خريج دار علوم وهو لديه ثقافة إسلامية، ولكن من جاءوا بعد ذلك في المنصب ليسوا فقهاء في الدين وليسوا بمثابه الشيوخ أو الأئمه او الفقهاء وكلهم كانوا مجرد خطباء. وأضاف، لا بد أن نكون حذرين فيما يأخذ عن بديع، لأنه خطيب ديني أو سياسي، وليس عالما ولا فقهيا وربما ليس باحثا، لم أقرأ بحوث إسلامية للدكتور بديع، قد يكون له ذلك ولكني لا أعرف. وأكد أن الاخوان غير معروفين بوجود مفكرين داخلهم, مؤكدا أن أي جماعه سمع وطاعة لا يمكن أن تخرج مفكرين أو مبدعين أو علماء, ولكنها تخرج ملتزمين ومخلصين ومتفانين. وأضاف، أن بديع حيا أستاذه سيد قطب، وأنه قال له إن الإسلام سيمكن خلال فترة قصيرة، وأكد عيسى أن سيد قطب وأفكاره هي أفكار فيها جاهلية المجتمع، وأضاف عيسى، أن بديع ومن حوله من الجماعة اسمهم "قطبيين" وهؤلا هم تلامذة سيد قطب، في السجن والمؤمنين بأفكاره، والتي تقوم على أن المجتمع من الجاهلية، وأكد أن سيد قطب مفكر عظيم ولكنه متطرف ويعمل عملية إخلاء للآخر. ##