( محمد سعد الكاتني – عصام العريان – محمد البلتاجي – عمرو زكي ) هذه هي أقوي الأسماء المرشحة لرئاسة حزب الحرية والعدالة لخلافة الدكتور محمد مرسي . الدكتور الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق هو أبرز المرشحين أمين عام الحزب والذي استقال عقب انتخابه رئيس مجلس الشعب وعاد ليمارس مهام عمله بعد حل المجلس ، والدكتور عصام العريان هو نائب رئيس الحزب ، أما الدكتور محمد البلتاجي فهو أمين عام القاهرة وهو الأشهر اعلاميا ولكنه ليس مؤثرا في قرارات الحزب ، والمهندس عمرو زكي وهو مساعد أمين عام القاهرة وهو من المسيطر علي مقاليد الأمور بأمانة القاهرة ويقال في أروقة الحزب أنه سوف يتم دفعه علي منصب الرئيس نظرا لشعبيته العالية بين الشباب .. وذلك في الوقت الذي ترددت فيه بعض الشائعات عن انضمام المهندس مدحت الحداد مسئول الأخوان بالاسكندرية الي الحزب ليصبح أمين المحافظة ومن أقوي المرشحين علي كرسي رئاسته خاصة وأنه شقيق المهندس عصام الحداد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الخارجية . وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أكد الدكتور أحمد أبو بركة المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة أن باب الترشح لرئاسة الحزب مفتوح لكل أعضاء الحزب وأن من حقهم جميعا الترشح ومن حق المؤتمر العام اختيار رئيس الحزب والأمين العام وتشكل الهيئة العليا لبحث تشكيلات المحافظات والمكاتب اليومية وأنه من المتوقع أن يتم ذلك في نهاية شهر أكتوبر .. ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو دراج أمين الحزب بمحافظة الجيزة أن اجتماع الهيئة العليا للحزب يوم السبت سوف يقرر موعد المؤتمر العام ومن المنتظر أن يكون في أواخر شهر أكتوبر أو أوائل نوفمبر وأن الانتخاب سوف يكون للرئيس وأمناء المكاتب في المحافظات المختلفة وأكد أن الأسماء المطروحة كلها هي أسماء محترمة بداية من الدكتور الكتاتني والدكتور العريان ولكن الموضوع متعلق بالمهام التي سوف تواجه رئيس الحزب القادم لأنه سوف يبدأ بالانتخابات البرلمانية والمحليات واذا حصلنا علي أغلبية فسوف يكون من حقنا كحزب تشكيل الحكومة وبالتالي سوف يكون أمامه مهمة خطيرة وهي اختيار الوزرات واكد أن تقييم حزب الحرية والعدالة في الوقت الحالي لأداء حكومة الدكتور قنديل لا يتم بالشكل الرسمي لأن الحزب تمثيله ضعيف في الوزارة أما في حالة تشكيلنا للحكومة فسوف يكون للحزب الحق في تقييم الأداء بشكل مستمر اضافة الي أن رئيس الحزب لابد أن يهتم بقواعده في المحافظات وتوسيع القواعد وأن هذا لا يتعارض مع جماعة الأخوان المسلمين التي لا تتدخل في العمل الحزبي اطلاقا وأكد أنه ليس بالضرورة أن يكون رئيس الحزب القادم هو رئيس مصر القادم مثلما حدث مع الدكتور مرسي ولكن الحزب يدفع برئيسه أو أهم قيادته لمنصب رئيس الجمهورية وهذا ما حدث مع الدكتور مرسي وما سوف يحدث في المستقبل وهدفنا الآن هو تنمية الحزب وتجديد شعبيته بين الناس ورفعها وتحقيق أهداف التنمية في حالة تشكيل الوزارة .