خصصت صحيفة " الجارديان " الأمريكية فى عددها الصادر اليوم مساحة كبيرة لتغطية الإحتجاجات المصرية على السفارة الأمريكية احتجاجا على الفيلم المسىء للرسول لكنها انفردت بتحليل من مجموعة من خبراءها لشئون الشرق الأوسط يؤكدون فيه ان الرئيس المصرى محمد مرسى يسعى الى تهدئة الغضب الأمريكى بالتعهد بحماية السفارة الامريكية فى مصر ، كما سعى ايضا الى محاولة تقليل الأضرار التى الحقت بالعلاقات المصرية الأمريكية من خلال التعهد بحماية السفارة فى مصر فى حالة زيادة الإحتجاجات او الهجمات المحتملة من مظاهرات اليوم . و ذكرت الصحيفة أيضا ان الرئيس مرسى كان قد تعرض لإنتقادات شديدة بسبب تحركه البطىء تجاه الهجوم على السفارة الأمريكية فى القاهرة و ايضا بسبب طلبه من السفارة المصرية فى أمريكا مقاضاه صناع الفيلم المسىء للرسول قبل ان يعلق على الهجوم الذى حدث فى مصر . و أضافت بعض التحليلات ان هناك قلق مؤكد على مستقبل العلاقالت المصرية الأمريكية خاصة بعد التعليق الفاتر للرئيس اوباما على الأمر و الذى أكد فيه ان مصر ليست حليفا لأمريكا و لاعدوا أيضا واكدت انه تعليق يتسم بما يدعو للقلق من قائد البلد التى تدعم مصر بمليارى دولار سنويا معظمها مساعدات عسكرية و تابعت قائلة ان هناك محاولات تهدئة تتمثل فى اعلان حزب النور السلفى عدم مشاركته فى مليونية اليوم و ايضا اعلان جماعة الإخوان المسلمين ان الأمر لن يتعدى بالنسبة لها اكثر من وقفات صامته امام المساجد تعبيرا عن غضبهم مما حدث دون الذهاب الى ميدان التحرير او محيط السفارة الأمريكية .