قام أمناء وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين العاملين بسجن قنا العمومي اليوم بوقفة احتجاجية أمام السجن اعتراضا على نقل مأمور السجن العقيد أيمن مرسي الذي اشتهر بحسن سلوكه وسمعته الطيبة ومعاملته الحسنة تجاه الجميع, بما فيهم المساجين. الأمر الذي جعل العديد من السجناء والموظفين المدنيين للتضامن مع الأمناء والأفراد في احتجاجهم علي نقل مأمور السجن وقاموا بترديد العديد من الهتافات مطالبين بعدم نقل مأمور السجن وتخوفا من أن يتولى أحد الضباط الغير مؤهلين لإدارة السجن. وهدد المحتجون في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم بالإضراب عن العمل، فيما شهد محيط سجن قنا العمومي تشديدات أمنية وفرضت الأجهزة الأمنية كردون أمني ضم 3 تشكيلات أمن مركزي و5 مدرعات تحسبا لحدوث أي شغب من السجناء داخل السجن. وقد أكد المقدم محمود لهطيه رئيس قسم العلاقات العامة ومدير مكتب مدير أمن قنا في تصريح خاص لبوابة الشباب أن المأمور تم تصعيده في مكان أفضل وتم نقله بقطاع السجون بالقاهرة إلا أن الأمر لم يستوعبه الأفراد والأمناء وقاموا بالاحتجاج عليه اعتقادا منهم أن الضغط بالتظاهر ربما يبقي علي المأمور بينهم, وأكد أنه ليس صحيحا ما تداولته بعض المواقع والرسائل الإخبارية حول إقالة مأمور سجن قنا. وأضاف: بالرغم من ايجابية الحادث من الناحية المعنوية إلا أنه لن يقدم في القرار شيئا حيث تم تصعيد العقيد أيمن مرسي في حركة التنقلات الأخيرة ولكنه كان مستمرا كمأمور سجن قنا حتى وجود من يحل مكانه. ومن ناحيته توجه المأمور بالشكر كل الأفراد والأمناء علي روحهم الطيبة وعلي شعورهم تجاهه وأوضح لهم أنه قرار لابد من تنفيذه وما يقومون به ليس في الصالح العام وشكرهم بشده وشهد السجن حالة ما بين الحزن علي تركه لهم والفرح لما هو مقبل عليه وما قدمه خلال الفترة الماضية, وعلق في نهاية تصريحه لنا أن من يترك مكان كهذا "ربنا بيحبه" لأنه موقع مسئوليه ليس سهله علي الإطلاق.