تعد ولاية قسطنطينية أغرب مدينة في العالم وقد عرفت أو أطلق عليها أسم عش النسر وذلك لكونها معلقة فوق قمة صخرة، والصخرة مقسومة إلى نصفين بينهما أخدود عميق ويربط أطراف المدينة. هذه المدينة تحتوي علي سبعة جسور معلقة بني بعضها في العهد التركي والآخر أثناء الاحتلال الفرنسي للجزائر, وتعد مدينة قسطنطينية عاصمة الشرق الجزائري، و من كبريات مدن الجزائر مساحة و تعدادا في عدد السكان. وتتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة الجرانيت الصلب، مما أعطاها منظرا فريدا يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. جامع بمدينة قسطنطينية وهذه الجسور السبعة شيدت عبر العصور للعبور من ضفة إلى أخرى بعضها تحطم لأعمال الترميم، و بعضها مازال يصارع الزمن، و أسميت قسطنطينية مدينة الجسور المعلقة, ويمر بها وادي الرمال و تعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر جسر " سيدي راشد " جسر " سيدي راشد " كما يعرفونه القسنطينيون باسم " قنطرة الحبال" به 27 قوسا يبلغ قطر اكبر 70 مترا تم انطلاق الحركة فيه عام 1912 . جسر " سيدي مسيد " جسر " سيدي مسيد " بنته القوات الاستعمارية الفرنسية عام 1912 وهو من اعلى جسور المدينة مسجد الأمير عبد القادر مسجد الأمير عبد القادر الذي يعد تحفة نادرة لم يعرفها الوطن العربي بعد, ويعتبر من أكبر المساجد الموجودة في منطقة شمال إفريقيا، فهو يتميز بعلو مئذنتيه حيث تبلغ ارتفاع كل واحدة 107م وارتفاع قبته64 م، ويبهرك منظره بهندسته المعمارية الرائعة ويعدّ إحدى التحف التي أبدعتها يد الإنسان في العصرالحاضر، وإن إنجازه بهذا التصميم على النمط المشرقي الأندلسي، كان ثمرة تعاون بين بعض المهندسين والتقنيين من مصريين ومغاربة، إضافة إلى المساهمة الكبيرة للمهندسين والفنيين والعمال الجزائريين، ويتسع المسجد لنحو 15 ألف مصل، ونشير إلى أن المهندس المصري "مصطفى موسى" الذي يعدّ من كبار المهندسين العرب هو الذي قام بتصاميم المسجد والجامعة