كنوع من تجميل وجهها أمام العالم سمحت إسرائيل هذا الأسبوع وللمرة الأولى منذ 4 سنوات بدخول الشيكولاتة وبعض أدوات المائدة إلى قطاع غزة المحاصر في فلسطين. وتصر إسرائيل حسبما أفادت جريدة "الأخبار اللبنانية" على عدم السماح بإدخال الإسمنت والحديد لإعادة بناء المنازل التي دمرتها آلاتها العسكرية في حرب الإبادة التي شنتها على القطاع. وحتى الآن لا يسمح بدخول المواد الأساسية وقطع غيار الآلات التي تحتاج إليها غزة لتوفير السكن لأبنائها المشردين وإحياء الاقتصاد لتخفيف قسوة الفقر المتزايد نتيجة الحصار. ويأتي قرار إسرائيل بالسماح بإدخال الشيكولاتة إلى غزة التزاما بوعد قطعته على نفسها بأنها ستخفف الحصار بعد الغضب الدولي عليها بسبب هجومها على سفن "أسطول الحرية" التي حاولت كسر الحصار الشهر الماضي، وقتلها عدد ممن كانوا على متن تلك السفن. الغريب أن أمريكا وبقية الدول الأوربية رحبت بالقرار الإسرائيلي الذي يسمح بدخول الشيكولاتة إلى غزة .. ووصفته بأنه " بادرة لحسن النية " !!.