نوع من الغناء كلماته وألحانه وأفكاره" تبدو جديدة" علينا لكن المفاجأة أنها موجودة منذ فترة طويلة ولم تلمع أو تلفت الأنظار إليها سوي مع ثورة 25 يناير..لكن الغريب هو اختفاء المطربين التقليديين في مواجهة هذه الفرق الغنائية بمكوناتها الجديدة ..ترى ما السر وراء هذا التغيير وما هي أهم هذه الفرق وآراء أعضائها فيما يحدث؟ ..تعالوا نسمعهم! فرقة اسكندريلا فرقة الشارع اسكندريلا واحدة من أهم وأشهر الفرق الغنائية التي ظهرت منذ سنوات طويلة، وتميزت بوجود ستايل خاص في طريقة غنائها، وتقول سامية جاهين احد أعضاء الفرقة: مشوارنا بدأ بأغنية "ياكش تولع" عام 2007 بعد إجراء تعديل المادة 76 من الدستور وهي من الأغاني التي عرفت بها اسكندريلا ، بالإضافة إلى تقديم الفرقة للأمسيات الشعرية من أعمال أقطاب شعراء العامية المصرية، والتي شارك فيها العديد من كبار الفنانين من الشعراء والممثلين والملحنين والمخرجين مثل أمين حداد، بهاء جاهين، محمد بهجت، محمود حميدة، ممدوح عبد العليم ، وجيه عزيز ، تميم البرغوثي وآخرين. وتتميز الأغنيات التي نقدمها في اسكندريلا بالمزج بين الشعر والموسيقى والغناء في أداء مسرحي ودرامي، يبقى فيه الشعر هو البطل، وتعود جذور الفرقة إلى الأمسيات التي قدمها الشاعر الكبير فؤاد حداد بنفسه في منتصف الثمانينيات، ثم استكمل الشاعر أمين حداد المسيرة، حيث قام بإعداد الكثير من الأمسيات التي شارك فيها أيضًا بالإلقاء وأكدت سامية جاهين أن نجاح الفرقة يأتي من تقارب جميع أعضائها في أفكارهم وانتمائهم مؤكدة أن قائد الفرقة حازم شاهين السر في تميز هذه الفرقة وقالت إن لديه موهبة غير طبيعة . ومن أبرز الأعمال التي قدمتها الفرقة أغنية "راجعين" و" قوم يا مصري" و "مين اللي يقدر يحبس مصر ساعة" وأكدت سامية جاهين أن خطوة إصدار البومات تجمع أغنياتهم ليست بعيدة ولكنهم ينتظرون أن ينتجوا لأنفسهم هذا الألبوم وذلك لرفض أعضاء الفرقة سيطرة أي شركة إنتاج علي ما يقدمونه بحجة أنهم سيقدمون لهم الألبوم وأكدت سامية أن الفرقة قدمت عدة حفلات سواء قبل الثورة أو بعدها بحضور جمهور عريض في المراكز الثقافية في مصر وخارجها وان الثورة أكسبت اسكندريلا جمهورا جديدا . فرق غنائية فريق بساطة يقول إيهاب عبد الواحد احد أعضاء فرقة بساطة اخترنا هذا الاسم لنعبر ببساطة عن القيمتين الأساسيتين في تكوين الفريق، وهما قيمتا الانتماء والاختلاف، الانتماء لهذا الوطن..لترابه وتاريخه ولغته ورموزه وموسيقاه، والاختلاف عن السائد من أغاني الحب والهجر والفراق. وتعتمد الفرقة على توليفة موسيقية، تمزج الآلات الشرقية العود و الرق والطبلة بالآلات الغربية مثل الجيتارات بالموسيقى الكلاسيكية التشيلو مدعمة بكلمات مختلفة لشعراء شباب اختاروا الابتعاد بموضوعاتهم عن المعتاد، منهم إسلام حامد، محمد سرحان، سامي الرفاعي، سالم الشهباني، وهشام الجخ، الذين كتبوا للوطن، لذكريات المدرسة والطفولة، للرغبة في كسر القيود، للحرية وآفاقها، وحتى لرمز من رموز مصر كأبلة فضيلة. ونحاول في بساطة تقديم معان عميقة بشكل بسيط وشديد التكثيف في الوقت نفسه، يمكن فهمه على أكثر من مستوى، فمن يسمع الأغاني ليستمتع بلحن لطيف وكلام قريب للقلب يجد غايته، ومن يفكر قليلاً فيما يسمعه ويحاول إدراك ما وراءه يجد ما هو أعمق وأكثر تأثيرًا، كما يسعى الفريق للحديث عن الجوانب المتعددة في حياة الإنسان المصري المعاصر، من خلال الغناء الجماعي في إطار فني مبسط خال من الآلات الإلكترونية يعتمدون فيها على الوتريات والآلات الخشبية في الأساس. فرقة افتكاسات يقول عمرو صلاح مؤسس الفرقة: إن فكرة إنشاء افتكاسات ترجع إلى عام 1992، إلا أنها لم تظهر سوى في المهرجان القاهرة الدولي، وشاركت بأربعة من مؤلفاتها في محاولة أولى لتناول الموسيقى الشرقية بصفة عامة، بأسلوب جديد ومعاصر مستخدمين تقنيات موسيقية جديدة، تجمع بين الثقافات الموسيقية المتعددة من مختلف أرجاء الأرض، وتحرص الفرقة على مزج الثقافات الموسيقية العالمية، لتحقيق مفهوم تفاعل الحضارات، حتى أن الألبوم الذي ظهر لهم بعنوان مولد سيدي اللاتيني جمع بين التراث الشعبي الديني وموسيقى أمريكا اللاتينية. ويستكمل عمرو صلاح حديثه عن فرقة افتكاسات قائلا: بدايتنا الفنية كانت في عام 2002، وتتكون افتكاسات من سبعة شباب يعزفون على آلات متنوعة هدفنا الرئيسي كان ولايزال هو الوصول لأفكار وطموحات وأمال الشباب الذين نحن جزء منه نحن نغني كما نتحدث و نفكر ونشعر وأعتقد أن هذا هو سر نجاح افتكاسات ونجاح معظم الفرق الغنائية وهو البساطة الشديدة في اختيار الكلمات والألحان والأفكار والأداء أيضا وتم اختيار هذا الاسم كتعبير عن نمط موسيقي جديد يعكس روح الاسم الفكرة أتت من كوننا نري أن ما نقدمه من موسيقى جديدة هي افتكاسات في الحقيقة. فرق غنائية فرقة مسار إجباري يقول ايمن مسعود احد أعضاء فرقة مسار إجباري تكونت الفرقة عام 2005 من 3 أشخاص، أنا وأحمد حافظ، لاعب الباز جيتار، وتامر عطا الله، لاعب الدرامز، وبعد فترة قصيرة وقبل أول حفلة انضم لنا هاني الدقاق ، نحن أصدقاء منذ أن كنا أطفالاً وكل شخص منا كان يعزف في فرقة مختلفة ثم قررنا أن نجتمع في فريق واحد من أجل تقديم شيء مختلف حيث قام بتجميعنا صديق فرنسي كان يعيش في الإسكندرية، كنا نجلس ونعزف مع بعض لأنفسنا لم تكن فكرة إنشاء فريق في ذهننا نهائيا. بعد فترة وجدنا أن لدينا أشياء مشتركة نريد أن نخرجها للناس، فبدأنا في العمل الجاد، وكانت أول مرة نعزف فيها أمام الجمهور كفرقة مسار إجباري في ساقية الصاوي في حفل تكريم للفنان فتحي سلامة بعد فوزه بجائزة جرامي. و نبع اسم الفرقة "مسار إجباري" من فكرة المسار الذي أجبر المجتمع على التفكير من خلاله، حيث نحاول تقديم الكلمات والأفكار المختلفة ولكنها في نفس الوقت تعبر عن الناس وعن التراث الغنائي المصري من خلال موسيقى الروك، ونعتمد على تقديم قصائد بالعامية واللغة العربية الفصحى لشعراء السبعينيات والثمانينيات، الذين بشّروا بالثورة ونادوا بالتغيير والعدالة الاجتماعية، عن طريق الكتابة عن أحلام الناس الممنوعة، لكنهم رحلوا منذ سنوات ولم يشهدوا تحقق الثورة في 2011. فرق غنائية وفي عام 2005 شهد بداية قوية تمثلت في تقديمنا لموسيقتنا المختلفة في الكثير من الأماكن في مصر من خلال العديد من الحفلات، وفي عام 2007 بدأنا في تنظيم حفلات خارج مصر حيث سافرنا إلى العديد من الدول مثل مالطا وتركيا ومقدونيا وإيطاليا كما شاركنا في أحد المهرجانات الموسيقية بدولة تنزانيا . ويستكمل ايمن مسعود حديثه قائلا: استطعنا أن نمتميز بلون مختلف وسط زحام الفرق الكثيرة التي ظهرت الآن وقد حصل فريقنا على جائزة اليونسكو عام 2011 . فرقة كاريوكي "مطلوب زعيم"و" افرد جناحك"و" يا الميدان" و"صوت الحرية" و"اثبت مكانك" من أشهر وأجمل ما غنته فرقة كاريوكي يقول أحد مؤسسي الفرقة امير عيد نحن لم نظهر فقط بعد الثورة نحن نغني من سنين طويلة من 2003 ولنا جمهورنا الذي يتابعنا لكن أغنيات الثورة التي قدمناها ومنها "صوت الحرية" والتي كانت من أوائل الأغنيات التي قدمت فية ال 18 يوما وحققت لنا شهرة كبيرة لذلك أعتقد أن فرصة الفرقة لمعت أكثر بعد الثورة لأننا كنا الأقرب والأصدق في التعبير عن الثورة بحكم سننا أو أفكارنا أو طبيعة الأغاني التي تتغني بها الفرق والتي تختلف عن أغاني المطربين الكبار الذين نحترمهم ونقدرهم لكنهم في النهاية لا يخرجون من نطاق أغاني الغرام والحب والهجر لكن الفرق بيننا في مساحات الأفكار فهى أقرب من حياتنا اليومية وقد أصدرنا أكثر من ألبوم وحقق مبيعات كبيرة وذلك يعني أن ذوق الشباب يتغير ونجاحنا جزء من تغيير مصر كلها وأعتقد أن دعم عدة مطربين وإيمانهم بفرقتنا ساهم في إنجاحنا فأغنية "يا الميدان" التي شاركتنا الغناء فيها الفنانة الرائعة عايدة الأيوبي هي الأخري من أكثر أعمالنا تميزا .