انتشر أمس على مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك و تويتر خبر عن دعوة الإعلامى يوسف الحسينى لإجتماع به عدد من كبار الإعلاميين على رأسهم عماد الدين اديب و لميس الحديدى و خيرى رمضان و عمرو أديب و مجدى الجلاد و توفيق عكاشة بغرض صناعة حملة اعلامية لإجاض أى انجاز او قرار لمحمد مرسى ..مما أثار استياء يوسف الحسينى الذى خرج من الإجتماع و قرر فضح هذا المخطط امام الناس .. اتصلنا بيوسف الحسينى نفسه لمعرفة حقيقة هذا الكلام فقال فى تصريح خاص لبوابة الشباب : طبعا هذا كله كلام فاضى و لم يحدث ان دعيت لأى اجتماع بمثل هذا الشكل فأنا لم أسمع صوت عمرو أديب إلا فى التليفزيون من أكثر من 4 سنوات و نفس الشىء بالنسبة للأستاذ عماد أديب الذى أكن له كل التقدير و الإحترام ، فأنا فعلا فوجئت بما نشر بالأمس وكأنه قصاصة من جريدة حزب الحرية و العدالة و انا لو تأكدت من ذلك سأقاضى الجريدة وأغلقها فى أقل من 24 ساعة فكيف ينشر عن لسانى هذا الكلام عن اعلاميين كبار بقامة هؤلاء الذين ذكرت اسماءهم وما المقصود منه سوى استخدام إسمى كأداة لضربهم فى مقتل وانا خرجت اليوم على الهواء و كذبت هذا الكلام كله . و عن اختياره هو تحديدا قال : ربما لأن موقفى المعارض ضد مبارك و نظامه كان واضحا من قبل الثورة بفترة طويلة وايضا موقفى المؤيد للثورة و لكن ما ادهشنى اننى فى كل مقالاتى طوال الفترة الأخيرة وانا ضد الإخوان و قد كتبت مقاله منذ يومين على اليوم السابع اسمها " رسالة الى المبتلى " وجهت فيها رسالة الى الرئيس محمد مرسى بضرورة الخروج من عباءة الإخوان و العمل لصالح الشارع و تنفيذ كل وعوده و ان هذا هو السبيل الوحيد امامه لإلتفاف الناس حوله و لفشل جماعة الإخوان المسلمين فى اللعب به او عمل أى محاولة لإقصاءه ، فأنا فى النهاية ليس لى أى مصلحة لا مع الإخوان و لا غيرهم و ارفض استخدام اسمى فى أى شىء يروجون له .