أحتفل أنصار المرشح الرئاسي أحمد شفيق بفوزه في الانتخابات الرئاسية مساء أمس أمام منزلة بالتجمع الخامس ، وقام انصاره ومؤيدوه بالتجمع امام مقر الفيلا الخاص به بالتجمع الخامس " القطامية هايتس " للاحتفال بفوزه ..واحضر بعضهم الطبل والمزمار واعلن المؤيدون تصديهم لأى محاولات لاقتحام الفيلا من قبل معارضيه، وأضافوا أنهم متمسكون بالاستمرار هنا أما فيلته حتى اعلان النتائج الرسمية .. وقام عدد من مؤيدي شفيق من سكان المنطقة بالانضمام اليهم لمشاركتهم فرحة نبأ فوز الفريق شفيق في جولة الاعادة بانتخابات الرئاسة ولكن من ناحية أخرى طالب أعضاء حملة شفيق الذين كانوا متواجدون هناك أنصاره ألا يقومون بالاحتكاك بمعارضيه من أنصار الجانب الآخر حتى لا تتحول المسألة إلي أزمة. ولكن أمام هذا الاحتفال الذي لا يزال قائما حتى هذه اللحظات ربما يفكر أنصار المرشح الرئاسي الآخر الدكتور محمد مرسي بالاحتفال أيضا بعد أن أعلنت حملته الفوز في الانتخابات وربما يكون الاحتفال علي طريقتهم الخاصة بتجميع الحشود أمام بيت المرشح الموجود في منطقة التجمع الخامس الموجود بالحى الثانى بالقرب من مسجد فاطمة الشربتلى.. هذا الأمر الذي ربما يجعل البعض يتوجه من حشد ميدان التحرير إلي التجمع الخامس التي تضم كلا المرشحين بما قد ينذر بكارثة و التخوف من قيام أنصار كل مرشح بالاعتداء علي الآخر. وهنا أكد العميد أيمن حلمي بوزارة الداخلية أن الوزارة تنفذ تعليمات الوزير اللواء محمد إبرايهم بان تقوم القوات الأمنية بحماية كل مرشح وفقا لما جاء به حيث توفر الوزارة الحماية الأمنية لكل منهما بشكل متساو تماما دون تفرقة أو تمييز حتى يتم إعلان النتائج النهائية من جانب اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية وبشكل رسمي , وأكد العنيد أيمن حلمي أن القوات الأمنية لا تقوم فقط بحماية المرشحان الرئاسيان ولكنها تقوم أيضا بحماية تحركاتهما والمقرات الانتخابية لكل منهما, وسوف يكون هناك تصد ليردع كل من أنصار الطرفان حتى لا يكون هناك اشتباك بينهما فالوزارة تضع كافة احتياطاتها للتعامل في مثل هذه الأمور التي أعد حسابها مسبقا. ورغم أن المشهد الآن في مصر لا يبعث علي الاطمئنان وسط كل ما يحدث خاصة بعد ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المهربة والصواريخ الأرضية والجوية وكميات متفقة ومختلفة من الأسلحة التي تستخدم ليس بين الأفراد العاديين ولكن في مناوشات بين الدول والتي ربما تنذر عن وجود جماعات تخطط لشيء ما فسر لنا الخبير العسكري اللواء حسام سويلم ما يحدث قائلا: مصر معرضة لمؤامرة وفتنه كبيرة والخوف -لا قدر الله- أن تتحول إلي حرب أهلية, ولكن "مش هايحصل" ولكن هناك من يعمل في سكة الشياطين خاصة وأن أسلحة القذافي تتهرب عبر الحدود الغربية منها صواريخ ومتفجرات أرض أرض وأرض جو وقد نستطيع أن نقول أنه تم ضبط نسبة كبيرة منها وليس كلها وبالتالي مازالت هناك خطورة وبالطبع هناك تحسبات أمنية وعين نشطة علي مثل هذه الأمور, ولكن بعض الأسلحة يباع في صحراء مطروح والبعض الآخر يصل فورا إلي حماس, وهناك أسلحة أخري تأتي من السودان لأن إيران لها قاعدة في السودان فتأتي أسلحة أخري من الحدود الجنوبية ومصر مستهدفة. وأكد اللواء حسام سويلم من ناحية أخرى أنه من الخطأ تماما انسياق الجهات الإعلامية رئيس كانت أو مكتوبة وراء النتائج التي يدلي بها المقرات الانتخابية لكل مرشح منهما حيث أن كل منهما يريد أن يدعم فكرة أنه الفائز وعلينا احترام وانتظار النتيجة التي يعلن عنها اللجنة العليا للانتخابات حتى لا نستبق الأحداث لأن ما قام به الإخوان من اعلان فوزهم عقب الفرز يعني أنهم يقومون بحشد الناس تجاه قرار معين حتى لا يكون أمام اللجنة العليا خط رجعة خوفا من أن يحدث رد فعل غير متوقع وهذا الكلام يجب الوقوف عليه, فمحاوله فرض الرأي من الطرفان مرفوضة تماما وعلينا احترام الجهات المسئولة عن النتائج الأخيرة. وحول التعامل في حال تطور الأمر إلي حد النزاع بين أنصار كل طرف منهما أكد الخبير الأمني أن الشرطة العسكرية بالتعاون مع القوات الأمنية تقدمت بكافة احتياطاتها كاملة للتصدي لهذا الموقف.