أفادت مصادر أمنية بوزارة الداخلية، أن حالة الرئيس السابق حسنى مبارك مستقرة نسيبا، لكنه مازال يعانى من ضيق فى التنفس ونوبات من الذبذبة الأذنية، مما يؤدى إلى إصابته بارتفاع فى ضغط الدم، واضطرابات فى القلب تؤدى للأزمات المفاجئة التى تنتابه، مضفية: أن حالته الصحية استقرت بشكل نسبى ومؤقت فى الساعات الأخيرة، ولم يتعرض لأى أزمات أو نوبات صحية مفاجئة، بعد إصابته باختناق لمدة دقائق فجر أمس. وأضافت المصادر نفسها أن الفريق الطبى المعالج والمرافق للمخلوع، برئاسة العميد الدكتور سامى مناع مدير المستشفى ورئيس الفريق المعالج المخلوع، قاموا بالمرور عليه والتواجد بجواره للكشف عليه كما هو متبع يوميا، ومتابعة حالته الصحية فى جميع الأوقات خشية من زيادة تدهورها فجأة، مؤكدين أن حالة الرئيس المخلوع تحسنت مع تواجد جمال وعلاء مبارك بجواره، مما خفف من معاناته بالاكتئاب الحاد والصدمات العصيبة التى أصابته على فترات متقاربة منذ نقله إلى ستشفى السجن وزيارة أسرته له فى اليوم التالى. لكن من ناحية أخري ، اقام يسرى عبد الرازق وكيل فريق الدفاع الكويتى عن الرئيس السابق مبارك دعوتين قضائيتين يختصم فيهما النائب العام ومدير عام مصلحة السجون للمطالبة بالإفراج الصحى عن مبارك ، وتعليقاً علي ذلك يقول المحامي الكبير رجائى عطية في تصريح خاص لبوابة الشباب: الدعوتان من الأساس من غير ذى صفة و بالتالى لن يتم قبولهما كما ان الإفراج الصحى عن مبارك لا يحتاج الى دعوي قضائية و انما ممكن ان يتم بناء على تقرير الطبيب المعالج له او الأطباء المشرفين على حالته للتأكيد فيه على ان استمراره بمستشفى طرة به خطر مؤكد على حياته حيث انها غير مجهزه لإستقبال مثل هذه الحالة و بالتالى يمكن ان يتم نقله الى مستشفى اخر تتوافر به الإمكانيات الازمة للإشراف على حالته الصحية بعد موافقة النائب العام وادارة السجن ، أى ان الموضوع لا يحتاج الى اقامة اى دعوي قضائية .