قال محمد مصطفى عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، جبهة أحمد ماهر، أن هناك 15 مسيرة تضم أعضاء الحركة، خرجت من محافظتى القاهرة والجيزة بعد الخامسة مساء السبت، اعتراضا منهم على الأحكام الصادرة ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه وافراد نظامه. وأكد محمد مصطفى في تصريحات خاصة لبوابة الشباب، أن أعضاء الحركة نزلوا لميدان التحرير اعتراضا على الاحكام الصادرة ضد مبارك وأفراد نظامه. وقال محمد مصطفى أن مطالبهم هي، لا انتخابات تحت حكم العسكر وعمل مجلس رئاسي مدنى ووضع الدستور أولا ثم إجراء الانتخابات الرئاسية، وقال، من ينزل للميدان فهو غاضب، فالأحكام الصادرة اليوم هزيلة ولا تدخل العقل، فكيف يحاكم رئيس الجمهورية ووزير داخليته بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين ورؤساء أجهزتهم حكم عليهم بالبراءة فإما أن يبرأوا جميعا وإما أن يعاقبوا جميعا. وأشار محمد مصطفى أن هناك تعمد في طمس كثير من الأدلة واختفاؤها، لكن فى نفس الوقت الأحكام مليئة بالثغرات التى ستقضى بالبراءة فيما بعد. وأكد أن هناك اجتماع مع الإخوان خلال ساعة لعرض مقترح المجلس الرئاسي المدنى عليهم فكل القوى الثورية ستتقبل هذه الفكرة لكننا متشككين فى موقف الإخوان فهم يعتقدون انهم اقتربوا من كرسى الرئاسة ولو نظر الاخوان لمصلحتهم فقط فسيكون فى ذلك دمار لمصر فدعونا نفكر بعقل، هل من المعقول ان يسلم االعسكرى السلطة للاخوان؟ من وجهة نظرى كرسى الرئاسة بعيد جدا عن الاخوان، وعلى فكرة حذرنا أعضائنا ممن سينزلون التحرير وباقى الميادين ممنوع عمل منصات وممنوع الهتافات التى تخص أى تيار وممنوع رفع شعارات. أما عما اذا كانوا سيعلنون اعتصامهم فى الميدان يقول محمد مصطفى : حتى الان لم نقرر ما اذا كنا سنعتصم فى الميدان ام لا لكن هذا كله سيتضح فى الدقائق القادمة لان الاعتصام ليس امرا سهلا . وعن اقصى مطالبهم التى يتمنون تحقيقها قال، تسليم السلطة لمجلس رئاسة مدنى واعتقد ان المجلس العسكرى سيقبل هذا تحت الضغط الكبير. ويضيف قائلا : هناك دعوات من داخل بعض القوى الثورية لحمل السلاح من بعد أيام العباسية لانه من وجة نظرهم انه لن ينفع مع العسكرى الا السلاح لكننا رفضنا وبشدة هذه الافكار لأننا نصر ان تكون سلمية كما انه لا يوجد فى مصر فصيل منظم يستطيع حمل السلاح فى الشارع الا الاخوان والباقين اذا ضرب طلقتين رصاص فى الهواء يقع الشباب فى البنطلون! ويختتم كلامه قائلا : نؤكد هذه المرة وبشدة ان اى بلطجى سنضبطه فى الميدان من رجال العادلى سنعلقه على باب الميدان ليكون عبرة لغيره وهذا هو التكتيك الجديد الذى سنتعامل به هذه المرة.