أكد الباحث السياسي عمار على حسن، أن سبب حصد الفريق أحمد شفيق لنسبة كبيرة من الأصوات، أن كثير من المرشحين لم يضعوا الريف والصعيد في حساباتهم بشكل كبير، وأن الهجوم الحاد علي المرشح أحمد شفيق من بعض الشخصيات العامة أكسبه تعاطف. وأكد أن محاولة عصام سلطان الهجوم على شفيق دون أدلة قاطعة بينما صمت شفيق وعدم الرد علي سلطان أكسب شفيق نوع من التعاطف، وأكد عمار علي حسن على خطورة صراعات الحملات الخاصة بالمرشحين، مؤكدا أن صراع حملتي شفيق ومرسي إن تصاعد إعلاميا أكثر من ذلك سيشعر الناس أن مصر ستدخل علي أزمة كبيرة وحقيقيه. وأضاف أن ثبات وصراحة صباحي بالإضافة لانحيازه للفقراء كان وراء تقدمه في الانتخابات وأنه كان يتوقع صعوده بهذا الشكل عكس الكثيرين وذلك لأنه أفضل المرشحين، وإذا تم الاتفاق بينه وبين ابو الفتوح كان الوضع تغير. وأكد أن المصريين الان يعيشون حيرة كبيره لمن سيصوتون ان انتهت الانتخابات باعادة بين شفيق و مرسي فسيصبح الامر صعب ومعقد فكلاهما مر أحمد شفيق لأنه فرصة عودة عناصر النظام القديم للمسرح السياسي كبيرة، ومن سيصوت له سيشعر أنه خان الثورة ومن سيصوت لمرسي سيشعر انه سيحول مصر لايران جديدة والاخوان فقدوا جزءا كبيره من شعبيتهم ومصداقيتهم بعد حالة الاستحواذ التي ظهرت عليهم بعد انتخابات البرلمان. وأوضح أن الثورة تعرضت لحرب نفسية، وأنه تم محاكمتها قبل أن تصل للحكم وتحمليها لأزمات كثيرة مرت علي المجتمع المصري خلال الايام الماضية.