دعا محمود سلطان رئيس التحرير التنفيذي للمصريون لعدم التشاؤم وقال أن مصر تعيش في أعياد حتى لو أن كل من له مرشح خرج من السباق لكن في النهاية قوى الثورة انتصرت في الجولة الأولى على الفلول . وقال سلطان في حوار مع الإعلامي سيد على على قناة المحور أن صعود صباحي ظاهرة تحتاج لدراسة وأيضا تراجع موسى يحتاج لدراسة لأن كلا النتيجتان لم تكن متوقعة على الإطلاق ، وأيضا لم يكن متوقعا أن يحقق شفيق أرقام مذهلة في معاقل جماعة الإخوان المسلمين مثلما حقق حمدين صباحي أرقام عالية في معقل السلفيين في الإسكندرية. ورأى سلطان أن الإخوان خسروا شعبية كبير بأكثر من 50% لأنهم حصلوا على 12مليون صوت في الانتخابات التشريعية بينما حصلوا على خمسة ونصف المليون في انتخابات الرئاسة معنى ذلك أنهم فقدوا كثير من شعبيتهم بسبب أدائهم في البرلمان ، في حين المسافة بين حمدين وأبو الفتوح ليست كثيرة الفارق بينهما حوالي 250 ألف لصالح حمدين وهو رقم ليس بكبير. وتابع سلطان أن للإخوان ثلاث ولاءات ولاء للجماعة وولاء للحزب السياسي وولاء للتنظيم الدولي وهو شيء في منتهى الخطورة وكان عليهم أن يحلوا هذا الإشكال خاصة وأن أصبح لهم مرشح سياسي فكيف يكون مرشح رئاسي له علاقة بالتنظيم الدولي للإخوان وما هو الوضع القانوني للمرشد الآن. وشدد سلطان على أن صوته لمرسي لأن ليس هناك طريق إلا طريق مرسي فالحق أبلج والباطل لجلج ، إما مرسي وإما نظام مبارك ممثلا في شفيق ، ودعا سلطان لضرورة تكاتف كل الشعب المصري وراء مرسي من أجل إسقاط شفيق.