فجأة .. الكاتب الكبير ابراهيم عبد المجيد كتب على الحالة الخاصة به على الفيس بوك " بعد عشر سنين من التوقف عن كتابة القصص القصيرة كتبت قصة ! مين اللي فتح نفسي كده؟؟ مجانين الفيس بوك". اتصلنا به لنعرف ما وراء ما كتبه فقال: أنا من زمان لم أكتب قصة قصيرة وكنت مركز في الروايات لكن من سنة لما دخلت على الفيس بوك وجدت عدد كبير جدا من الكتاب يكتبون قصص قصيرة وقصيرة جدا وكتير منها حلو قوي وعشت معاهم السنة دي وقرأت لناس كتيرة منهم وعلقت على كتير على قد ما أقدر لغاية ما عيني بدأت توجعني فابتعدت عنه شويه ، لكنهم بصراحة عملوا لي حالة نشاط ورغبة إني أكتب قصة قصيرة تاني، فكتبت قصة قصيرة بعنوان "الليلة الأخيرة لعيد الميلاد" وربنا يسهل مش عارف هرجع تاني لكتابة القصة القصيرة ولا لأ. ابراهيم عبد المجيد قال أن القصة ليست لها أي علاقة بالفيس بوك، وأضاف "القصة بتدور في زمن قديم ، إنما فكرة إني أكتب قصة بعد 10 سنين من التوقف كان سببها الفيس بوك، أو مجانين الفيس بوك كما أطلقت عليهم من باب المداعبة". أما عن تجربة عام مع الفيس بوك فقال : تعليقي على تجربة العام على الفيس بوك بينحصر في حاجتين، أولا إن عندنا عدداً كبيراً من الكتاب أكثر مما نتوقع، ليسوا ممن يظهرون في الندوات أو في وزارة الثقافة، ولكنهم يعتبروا الفيس بوك مجالهم الحيوي، وفي عدد كبير منهم مبشر ، ده اللي اكتشفته ، الحاجة التانية إن كل الحركة السياسية في مصر موجودة دلوقتي على الفيس بوك، لكني اخشى من حاجة، إن فلان الفلاني تلاقي في صفحته 70 ألف، لكن فلان ده لما بيعمل مظاهرة مابتلاقيش 70 واحد وراه ، أخشى إنه يكون المتابعين له من باب الراحة النفسية فقط. ولذلك فأنا اطالب الأحزاب بإنهم يتصلوا بالناس ويعملوا علاقة مع الشباب دول ويحاولوا جذبهم للعمل على الأرض، لأن الفيس بوك قادر على إنقاذ الأحزاب من الركود اللي هيه فيه.