سميرة ابراهيم محمد محمود .. لمن لا يعرفها هى بطلة قضية كشف العذرية التى حصل خلالها الطبيب احمد عادل المجند المتهم بكشف العذرية على البراءة .. ومن ناحية اخرى تتعرض سميرة لانتقادات لاذعة جداً بين الحين والآخر بسبب مجاهرتها بالإعلان عن موضوع ربما اعتبره الكثيرون " عيباً " ، عموماً .. تعالوا كما سمعنا عنها .. من حقها أن نسمعها هي هذه المرة .. تقول سميرة ابراهيم : عمرى 25 عاما ولدت فى اسرة مكونة من 6 افراد ، والدى يعمل مقاولاً ووالدتى سسيدة بيت ونقيم فى سوهاج ، وحضرت الى القاهرة للمشاركة فى الثورة مثل اغلب الشباب الذين تركوا محافظاتهم واهلهم للمشاركة فيها . وتعلق على حكم القضاء ببراءة الطبيب المجند الذى قام – حسب كلامها - باجراء كشف العذرية عليها وتقول : كنت أتوقع حكم براءة الطبيب رغم أن بعض القيادات فى المجلس العسكري سبق واعترفوا بوجود حالات لكشف العذرية حدثت بالفعل ، لكن .. ماذا كنت انتظر الحكم في قضيتى بينما ضباط السيدة زينب الذين قتلوا الشباب حصلوا على البراءة جميعا ولم يحاكم منهم أي احد ؟! ثم أن قضيتى بالبلدى كده " باظت " ، فهم مرة قاموا بتحويل التهمة من هتك عرض إلى خدش حياء وكنت أطالب المحكمة ان تستجوبنى وهو ما لم يحدث ، وطلبت من المحكمة وقتها استدعاء القيادات الذين اعترفوا بوقوع الكشف على بعض الفتيات لكن لم يلتفت لطلبى احد ، صدقوني طعم الظلم قاسى .. لقد طلب منى البعض التنازل عن القضية لكنى رفضت مجرد الجلوس مع أحد ، وعموماً لو لم أكن صاحبة حق لما كان القضاء المدنى اصدر قراره بمنع كشوف العذرية على الفتيات فى جميع السجون حتى الاستثنائية . وعن الخطوة القادمة تقول : انتهيت من القضاء المدنى والعسكرى ولم احصل على حقى وانا حاليا اتخذت خطوات للجوء إلى اللجنة الافريقية والقضاء الدولى . وعن الانتقادات اللاذعة الموجهة إليها تقول : هم يحاولون تشويه صورتى بكل الطرق ، واكثر شائعة ضايقتنى بجد عندما يقال عني " كاذبة ". وتتذكر سميرة ما حدث لها منذ عام تقريبا فتقول : بعدما خرجت من السجن الحربى ظللت اتلقى العلاج فى احد المستشفيات الخاصة فى سوهاج لمدة شهرين ونصف كنت خلالهم ملازمة للفراش لانى كنت مدمرة نفسيا وجسديا ، أنا رفعت القضية حتى لا يتكرر ما حدث معى لاى فتاة اخرى وهو ما تم بالفعل عندما صدر قراراً بمنع كشف العذرية فى جميع السجون حتى الاستثنائية منها وشعورى اننى حققت شئ كهذا يكفينى ، وكل الناس كانت متضامنين معى لابعد الحدود لدرجة لم اكن اتوقعها ، بل جميعهم كانوا يشجعونى على مواصلة الطريق ، ولا احب اللوم على الاعلام لان مؤسسات الدولة مليئة بالفساد ومؤسسسة الاعلام احدها ، وما يقولوه عنى من حملات تشويه لا أتأثر به لاننى صاحبة حق ولن ارد ، فأنا أمامى طريق طويل لأحصل على حقى . وعن الشباب الذين عرضوا عليها الارتباط بشكل رسمى تعلق قائلة : انا لا أفكر فى الزواج حاليا ، وعروض الزواج تنهال على منذ فترة طويلة ولكنى لا افكر فى هذه الخطوة حاليا ، فأنا حالتى النفسية سيئة جدا ولا استطيع ان انسى ما حدث معى بسهولة ، حتى عملى تركته ، اول مرة دخلت فيها امن الدولة كان عمرى وقتها 15 سنة وآخر مرة كان عمرى 24 عاما .. فمر على عام لم ادخل فيه المعتقل ، وافكر فى عمل اعتصام لان صحتى بتيجى على المعتقل علشان بخرج منه مثقفة ! . وعما يقال عنها على الفيس بوك وتويتر تقول : كانت عندى صفحة على الفيس بوك وتم سرقتها اكثر من مرة فتركتها لذا لا امتلك صفحة على الفيس بوك فقط لدى حساب خاص على تويتر اعبر من خلاله عما اشعر به . وعمن تراه الانسب لرئاسة الجمهورية من وجهة نظرها تقول : انا اصلا لست معترفة بأى انتخابات تجرى تحت حكم العسكر فلقد قاطعت انتخابات مجلس الشعب والشورى وسأقاطع الانتخابات لنفس السبب . وعن الرسالة التى تريد توجيهها للمجلس العسكرى تقول : انا مش كدابة .. وانتم تعلمون ذلك ! .