احتجاجا على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطينى وما يشهده قطاع غزة هذه الأيام من قصف متواصل .. أعلن طلاب الحركات السياسية الليبرالية والإشتراكية والمستقلة بالجامعة عن قيام حركة جديدة للتشهير بممارسات الجانب الإسرائيلي تحت مسمى جماعة أنصار الثورة الفلسطينية .. يأتى هذا فى الوقت الذى يقضى فيه طلاب الإخوان والسلفيين بالجامعة فترة بيات شتوى على غير العادة ، خاصة فى ظل مثل هذه الأحداث ، وبات اختفاء الإخوان وتقاعسهم عن المشاركة فى مثل هذه الأحداث علامة استفهام غير مفهومة فى ظل إحجامهم عن الحديث عن أنشطتهم والاكتفاء بتنفيذ تعليمات الجماعة بالتزام الهدوء والصمت .. وتحت شعار " ثورة ثورة حتى النصر .. ثورة فى فلسطين وفى مصر " دشن الطلاب جماعة أنصار الثورة الفلسطينية وأعلنت المجموعات الطلابية الموقعة أدناه إعادة تأسيس "جماعة أنصار الثورة الفلسطينية" فى الجامعات المصرية على أن تكون أول فعالياتها مسيرة ووقفة أمام منزل السفير الإسرائيلى الخميس القادم وذلك بهدف التعبير عن عدد من المطالب: - إدانة الاحتلال الصهيونى لأرضنا العربية لحماً ،ودماً،وجذوراً،وتاريخا. طلاب - إلغاء التطبيع بكافة أشكاله. - وقف تصدير الغاز للصهاينة فورا مع إرجاع كل ما سرقه الصهاينة منا فى هذا التطبيع المشين. - معاملة الفلسطينيين معاملة المصرى فى مصر، والإقرار بحقوقه فى الإقامة ،والتعليم والعمل ،والصحة كما هى للمصرى. وأكدت الحركة الجديدة فى بيان لها أن شيمون بيريز دعا شباب مصر للتطبيع، وهكذا سيكون ردنا عليه أمام منزل سفيرهم. أما عن الطلاب الموقعين على البيان فهم: - الطلاب الإشتراكيون. - طلاب حركة تحرير. - طلاب حركة حقى. - طلاب حزب العمل. - رابطة الطلاب الديموقراطيين. - طلاب مصريون ضد الصهيونية الاسلاميون يمتنعون يقول الطالب عبد الرحمن فاروق منسق عام حركة تحرير أن جماعة أنصار الثورة الفلسطينية تكونت من عدد من الطلاب المنتمين للحركات السياسية بالجامعة ووجهنا الدعوة للإخوان للمشاركة لكنهم دوما يرفضون وكان أول وآخر ظهور لهم فى كلية دار العلوم عندما نظموا فعالية بسيطة حول أحداث سوريا ولم يظهروا بعدها وكانت هذه هى الفعالية الوحيدة التى ظهرو فيها طيلة عام تقريبا وأصبح وضع الإخوان داخل الجامعة محل شكوك وعلامة استفهام كبيرة جدا ونحن لا نستطيع أن نجب على هذا السؤال ولكن الواضح أنهم يركزون جهودهم على فكرة الشرعية بمعنى أنهم يفكرون بنفس طريقة تفكير القيادة العليا للجماعة ولحزب الحرية والعدالة وذلك بالفوز بانتخابات اتحاد الطلاب والسيطرة المطلقة على الاتحاد أما بخلاف ذلك فليس لهم حضور واختفوا أو انزووا داخل كلية دار العلوم وهى المقر الرئيسي لنشاطهم الطلابى وفى الفعاليات الخاصة بالتنديد بالاعتداءات الصهيونية على أرض فلسطين كانوا يتقدمون المسيرات والمظاهرات ولكنهم هذه المرة لم يقرروا المشاركة وإنما شارك فى جماعة أنصار الثورة الفلسطينية طلاب مختلف الحركات السياسية الأخرى وسوف تحظى المسيرة التى سننظمها لبيت السفير الإسرائيلي بإقبال طلابى.