ترك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مستشفى القاهرةالجديدة التابعة لوزارة الصحة في سيارة إسعاف متوجها إلى منزله، وذكرت صفحته على موقع التواصل الاجتماعى بأن الأطباء نصحوه بالبقاء بالمنزل تحت الملاحظة الطبية لمدة 48 ساعة وقال الدكتور هشام شيحه وكيل وزارة الصحة رئيس قطاع الرعاية العلاجية والعاجلة أن الحالة الصحية للدكتور ابو الفتوح مستقرة مشيرا إلى ضرورة بقائه بالمنزل لمدة 48 ساعة أخرى قبل استئناف حياته الطبيعية. وأضاف أن تم إجراء كافة الفحوص المطلوبة حيث خضع لأشعه مقطعيه وعدد من الاشعات العادية الأخرى وأظهرت جميعها انه لا يعانى من كسور بالعظام وأن جميع أعضاء جسمه تعمل بكفاءة. وفي السياق، أفاد بيان اللجنة الاعلامية لحملة الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح أن حالته الصحية مستقرة، وذلك بعد تعرضه لحادث سطو مسلح على سيارته مساء الخميس من قبلثلاثة ملثمين عند مطلع الطريق الدائرى من شبرا الخيمة. وكان المرشح الرئاسي قد تعرض للحادث لدى عودته من جولة انتخابية فى محافظة المنوفية؛ مما أسفر عن إصابته بارتجاج فى المخ، كما أصيب سائقه باصابات مختلفة وقام اللصوص بسرقة السيارة. وكشف مصدر أمني مساء الخميس عن أن الأجهزة الأمنية تقوم في الوقت الحالي بتكثيف جهودها من أجل تحديد شخصيات الجناة في عملية الهجوم المسلح علي الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح. وقال على البهنساوى المستشار الاعلامى للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن الحادث وقع فى حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف وأن الملثمين الثلاثة كانوا مسلحين بالرشاشات وقام أحدهم بضرب الدكتور أبو الفتوح بمؤخرة السلاح على رأسه حينما حاول مقاومتهم ووقف اعتدائهم على سائقه، مشيرا الى أنه تم نقل أبو الفتوح وسائقه إلى المستشفى لتلقى العلاج. ولكن هذا الحادث أثار الشكوك حول كونه مدبرا..فقد أكد الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور أن ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من اعتداء جزء من مخطط تخريبى لمصر، كما أدان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أشد إدانة ، الحادث الأثيم. وطالب حزب النور وزارة الداخلية بكشف مؤامرة الاعتداء على الدكتور ابو الفتوح وسرعة ضبط الجناة ومعرفة دوافعهم وتقديمهم للعدالة في أقرب وقت ممكن. وقال عبد الغفور "أدين بكل ما أملك من قوة ما تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من حادث اعتداء إجرامي، وهو لا شك جزء من المخطط التخريبي الذي يجري في البلاد". كما أدان نادر بكار المتحث الرسمي للحزب حادث الاعتداء على الدكتور أبو الفتوح مشيرًا إلى أن ما حدث لا ينبغي أن يمر مرور الكرام، لدلالته البالغة الخطورة وتأثيره السلبي على المشهد السياسي في مصر كلها. وفي السياق، أدان الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أشد إدانة ، الحادث الأثيم الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس على الطريق الدائري. ويدعو الدكتور العوا وزارة الداخلية إلى ضرورة إستكمال القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد ، ويدعو الدكتور العوا أن يمن الله بالشفاء التام على الأخ الدكتور أبو الفتوح ليستمر في خدمة الوطن . كما قال الدكتور محمد البرادعي المرشح المنسحب مؤخرا من سابق الرئاسة، تعليقا على الاعتداء على دكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أن المجلس العسكري وحكومة الدكتور كمال الجنزوري هما المشكلة التي تواجه مصر حاليا وليس الحل لأزمات البلاد. وأضاف البرادعي في تغريده له بموقع التواصل الاجتماعي ''تويتر''، أن ''مجلس عسكري وحكومة غير قادرين علي حماية مرشح رئاسي بارز، ناهيك عن توفير الأمن في البلاد.. هما المشكلة وليس الحل''. وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، قد تعرض لاعتداء من قبل ملثمين أثناء عودته من جولة انتخابية بمحافظة المنوفية، وسط أنباء متضاربة حول حالته الصحية. واستنكر الأستاذ محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الحادث الأليم الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب والمرشح الرئاسي المحتمل، والذي أدى إلى إصابته هو وسائقه وسرقة سيارته!!. وأكد أن هذا الحادث الإجرامي مرفوض شكلاً وموضوعًا، خاصةً مع شخصية وطنية لها دور نضالي كبير مع الأنظمة السابقة. وتمنَّى عاكف لأبو الفتوح تمام الصحة والعافية، مشددًا على أهمية سرعة ضبط الجناة وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة؛ حتى يكونوا عبرةً للأخرين الذين يحاولون إرهاب المجتمع المصري تحت مسمى الانفلات الأمني. وقال الدكتور محمد البلتاجي عضو مجلس الشعب والأمين العام لحزب الحرية والعدالة أنه في ظل عدم توافر معلومات كافية عن الحادث حتى الآن، يرى أن هذا الحادث الذي تعرض له الدكتور ابو الفتوح- القيادي السابق في جماعة الاخوان المسلمين- جاء في اطار حالة الانفلات الأمني والثورة المضادة. كما أدان الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أشد إدانة ، الحادث الأثيم الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مساء أمس على الطريق الدائري. ويدعو الدكتور العوا وزارة الداخلية إلى ضرورة إستكمال القيام بواجبها في تحقيق الأمن للمواطنين في جميع أنحاء البلاد ، ويدعو دكتور العوا أن يمن الله بالشفاء التام على الأخ الدكتور أبو الفتوح ليستمر في خدمة الوطن . هل الحادث أفاد أبو الفتوح؟! عكست شبكات التواصل الاجتماعي تعاطفاً وتأييداً كبيرين من المصريين مع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح.. وبدأ معظمهم يراه رئيساً منذ الآن واعتبار الاعتداء الذي تعرض له أمس "ضارة نافعة" رفعت رصيده الشعبي بعد ساعات قليلة- حسب تقرير لشبكة العربية-.. وكتب آلاف المصريين في "فيسبوك" ونظيره "تويتر" ما عكس مشاعرهم ودلّ على أن أبوالفتوح حقق فتحاً كبيراً من حيث لا يدري على صعيد حملته الإعلامية، فخطف الأضواء من الطامحين مثله للرئاسة، حتى إن أحد "التويتريين" كتب أنه لم يتطرق لاسم أبوالفتوح إلا مرتين أو 3 مرات في الشهرين الماضيين، بينما كرر اسمه إيجابياً ليلة أمس مرات ومرات. وما راجعته "العربية.نت" عما تمّ كتابته في "تويتر" وحده يؤكد أن أكثر من 30 ألف رسالة من 140 حرفاً تم تبادلها إيجابياً عن أبوالفتوح، وأن الرجل حظي منذ الآن بتصاعد كبير في شعبيته، فأحد "التويتريين" بث شريط فيديو له وهو يتحدث في مؤتمر دافوس الأخير في 27 يناير الماضي فقط ليثبت أنه في مستوى أشهر الرؤساء. وشرح آخر أن ما قاله أبوالفتوح سابقاً من أنه فضّل "الترشح بعيداً عن الإخوان لاعتبارات سياسية، ولم ينشق عنها، ليس إلا تكتيكاً من عبقري سياسي بارع"، وقال إنه لم يكن يميل لأبوالفتوح في السابق، لكنه غير رأيه بعد الاعتداء. وبث "تويتري" آخر رابطاً لموقع اسمه "منتديات فيرست ليدي 99" وفيه نتيجة استطلاع الموقع على استفتاءات عدة جرت عبر الإنترنت ليلة أمس فقط، "وأسفرت عن اكتساح أبوالفتوح لمعظم استفتاءات فيسبوك وتويتر، حيث حصد أغلبية كبيرة من جمهور فيسبوك وربما يكون المرشح الأول لمحاربي "الكي بورد"، بحسب الوارد في الموقع. كما رأى البعض أن الاعتداء ليس إلا "لعبة مدبرة من قبل حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لزيادة رصيده الشعبي عن طريق التعاطف معه في مثل الذي تعرض له"، وهذه العبارة أو ما شابهها تكررت من كثيرين في "تويتر" و"فيسبوك" ليلة أمس. ومع أن عُمر الدكتور أبوالفتوح يزيد على 60 سنة، إلا أنه خاطر وخرج من سيارته ليدافع عن سائقه الخاص، فعاجلوه بضربة على رأسه بمؤخرة رشاش وأكل نصيبه مضاعفاً مما سبب ارتجاجاً في الدماغ، ثم أخذ المهاجمون منهما هاتفيهما الجوالين وأغراضهما الخاصة واستقل أحدهم سيارته ولاذ الجميع بالفرار وسط العتمة. وأهم تحليل لافت للنظر وكرّر عشرات المرات ولاقى قبولاً كبيراً هو أن مخطط الاعتداء على أبو الفتوح أعد بعناية فائقة، وأن سرقة السيارة والأغراض الخاصة به وبسائق سيارته تمّت للإيهام بأن ما جرى هو عملية سطو أو بلطجة عادية، خصوصاً أن مكان الاعتداء بجوار قرية "ميت نما" معروف بحوادث السطو المسلح ليلاً، فكان اختيار هذا المكان بالذات دليل تخطيط مسبق ومعدة سلفاً، إلا أن رب ضارة نافعة.