يبدو أن مشاكل النجوم في مصر التي تهدد مستقبلهم الفني بل وتقضي على سمعتهم لم تعد فقط تأتيهم من أعدائهم بل أيضاً من أقرب الناس إليهم ، وهذا الكلام ينطبق علي المطرب رامي صبرى والذى ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على كريم شقيقه بتهمة الاشتراك مع اثنين من أصدقائه في محاولة ابتزازه والاستيلاء منه على مليون جنيه. وبدأت القصة بتلقي المطرب رامي صبري اتصالا تليفونيا من مجهول يخبره بأنه اختطف شقيقه كريم ويطلب منه فدية مليون جنيه وإلا سيقتله، فتوجه المطرب على الفور إلى قسم شرطة المقطم وأبلغ عن الأمر ، وبعد ساعات وصل شقيقه إلى القسم وقال إن عاطلين قاما باختطافه وأرغماه على توقيع إيصالات أمانة بمبلغ 20 ألف جنيه ، فأوهمهما بأنه يمكنهما ادعاء أنهما اختطفاه ويطلبان مبلغ مليون جنيه فدية من شقيقه المطرب الثري. ولكن بالقبض على المتهمين عمرو فتحي، المقيم بدار السلام، ومحمد إبراهيم عثمان، المقيم بمصر القديمة، شرحا الواقعة من وجهة نظر أخرى كشفت أن شقيق الفنان هو الذي نصب عليهما في البداية واستولى منهما على مبلغ 18 ألف جنيه بدعوى قدرته على إقناع شقيقه بأن ينتج لهما شريط كاسيت، ولما رفض إعادة المبلغ إليهما أو تنفيذ وعده أجبراه على توقيع إيصالات أمانة بالمبلغ ، ولكنه اتفق معهما على ادعاء قصة اختطافه لطلب مليون جنيه فدية من شقيقه يأخذان منها حقهما ويأخذ هو الباقي، ولكن حينما علم بإبلاغ شقيقه للشرطة ورفضه دفع الفدية هرب منهما وذهب إلى قسم الشرطة وأبلغ أنهما اختطفاه ليورطهما في الأمر ويهرب من فعلته واتفاقه معهما. لم يصدق رامي ما حدث وشعر بصدمه كبيرة مما فعله شقيقه طالب معهد الموسيقى، ومع ذلك لم يتهمه بشيء خوفا من الشوشرة، إلا أن ما حدث ثابت في تحريات مباحث قسم شرطة المقطم كما أن المتهمين اعترفا به وأصرا عليه في تحقيقات النيابة التي أمرت بحبسهما وأخلت سبيل شقيق رامي صبري بضمان مالي على ذمة القضية.