حيلة شقيق رامى صبرى أنقذت حياته من مختطفيه بالقاهرة

النيابة حبستهما 4 أيام..

تعرض شقيق المطرب رامى صبرى لواقعة اختطاف على يد شخص على علاقة به استدرجه بدعوى مشاهدة مباراة نهائى كأس مصر معه بمنطقة دار السلام، واستعان بآخر على توثيقه بالحبال وإجباره على توقيع إيصال أمانة، لكن المختطف لجأ إلى حيلة أوهم بها المتهمين لابتزاز شقيقه ونجح فى الهروب منهما.
تفاصيل الواقعة بدأت بتلقى اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بلاغاً من أشرف صالح محمود (45 سنة) تاجر ومقيم بالمقطم، يفيد بتغيب نجل خالته كريم صبرى محمود (21 سنة) طالب بمعهد الموسيقى العربية وشقيق المطرب رامى صبرى منذ يومين عن المنزل.
بعد ساعات من البلاغ حضر المطرب رامى صبرى إلى قسم شرطة المقطم، وأفاد بتلقيه اتصالاً من مجهول أبلغه فيه أنه يحتجز شقيقه، وطلب منه مبلغ مليون جنيه فدية مقابل إطلاق سراحه، ثم حضر المجنى عليه فى ذات اليوم إلى القسم، وروى للمقدم أحمد سمير رئيس مباحث قسم المقطم تفاصيل واقعة الاختطاف التى تعرض لها.
قال إنه توجه الاثنين الماضى إلى أحد معارفه بمنطقة دار السلام لمشاهدة مباراة نهائى كأس مصر بصحبته، لكنه فوجئ أن الشخص الذى توجه إليه ويدعى "عمرو" كان بصحبته آخر قاما باختطافه وتوثيقه بالحبال وتهديده بالأسلحة البيضاء، وأجبراه على توقيع إيصال أمانة بقيمة 20 ألف جنيه، بدعوى وجود ديون عليه لصالح "عمرو" قيمتها 18 ألف جنيه، ويرغب فى التحصل عليها.
وتابع "هنا جاء فى ذهنه حيلة للهرب فأوهمهما أن شقيقه المطرب ثرى، وطلب من أحدهما أن يهاتفه ويخبره أنهما لن يتركاه إلا بعد دفع مبلغ مليون جنيه، على أن يتقاسم الثلاثة المبلغ، فوافق المتهمان على ذلك، وحررا اتفاقاً كتابياً بينهم بذلك، ثم أطلقا سراحه منتظرين اليوم الذين يتحصلان فيه على المليون جنيه من المطرب رامى صبرى.
من خلال التحريات التى باشرها اللواء أمين عز الدين مدير المباحث الجنائية وأشرف على تنفيذها اللواء سامى سيدهم نائب مدير المباحث، أمكن تحديد هوية المتهمين وهما كل من "عمرو.ف.ح" (21 سنة) حاصل على دبلوم فنى صناعى ونجل خالته "محمد.إ.م" (20 سنة) عاطل.
أمر اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة باستهداف المتهمين فى مأمورية، أسفرت عن ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وبإرشادهما تم ضبط إيصال الأمانة والعقد المبرم بينهم، فتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة التى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق.