عندنا شباب كتير نفسه يتجوز بس مشكلته فى الامكانيات والفلوس، وفى شباب تانى ماشية معاه .. عنده شقة وكمان شغلانة كويسة وفلوس، بس لما بيروح يخطب بيترفض، يا ترى ليه؟! أول مشكلة قابلناها كانت مشكلة محمد أحمد إبراهيم 26- سنة موظف في أحد البنوك- لما راح يتقدم لزميلته في الكلية، وكان فيه قصة حب قوية تجمعهم، وربنا وفقه واشتغل في بنك واشترى شقة 150 متراً في المريوطية، أول ماراح يخطب حبيبته والدها قال له أسف يا أبني غيّر مكان الشقة وتعالى لأن المريوطية دي منطقة شعبية. أما عمرو محمود حسين- 28 سنة محامى- فكل مشكلته إنه أترفض من أهل البنت اللي كان بيحبها لإن شقته في مدينة 6 أكتوبر، فلما راح يخطبها و أهلها عرفوا مكان الشقة رفضوا وقالوا له 6 أكتوبر بعيده جدا ومالهاش مواصلات كتير. لكن اللي مجنن ياسر عماد إمام- 27 سنة مهندس - انه لما راح يخطب اللي كان بيحبها،والدها قال له أنت كويس يا ابنى، بس ناقصك حاجه، أنت مش عندك عربية، وبنتي مش متعودة على ركوب المواصلات والعريس المتقدم لأختها عنده عربية ومش حابب يكون فيه فرق في مستوى معيشتهم بعد جوازهم.. أنا هوافق بس توعدني إنك تحاول تشترى عربية حتى لو صغيرة! . أما رامي محمد أحمد- 27 سنة موظف- فسبب رفض والد البنت اللي كان متقدم لها أنه موظف في بنك، ووالد حبيبته مش عايز يجوز بنته غير لوكيل نيابة أو ضابط أو دكتور .. رامى بيقول: أنا اتقدمت أكثر من مرة وكل مرة أترفض طيب أعمل ايه ألبس بدلة ضابط وأروح أتقدم تاني. لازم تكون الشقة جنبنا مش عايزه بنتى تسكن بعيد عنى، ده السبب اللي قالته أم البنت اللي كان متقدم لها محمد خليل سمير- 25 سنة مهندس كمبيوتر-، واللي بيقول: البنت اللي كنت متقدم لخطبتها ساكنة في مدينة نصر، والشقة اللى هتجوز فيها عند دائري المعادى. أما مشكلة أحمد خيري عبد الرحمن- 29 سنة محاسب- انه حس أن أهل البنت اللي كان متقدم لها استغلاليين، فلما قعد معاهم علشان يتفقوا على التفاصيل والتزامات كل طرف من حيث الجهاز وخلافه أول حاجة قالوا له أحنا مش هنعمل خطوبة لكن هنعمل فرح كبير وتكون كل تكلفته عليك.