''الذين لقوا مصرعهم من جماهير كرة القدم في استاد بورسعيد ليسوا شهداء , أن الرياضات الثلاث الوحيدة التي أحلها الإسلام هي: ''الرماية والسباحة وركوب الخيل'',''للأسف كرة القدم أصبح يطبق فيها نظام الاحتراف مثل الغرب تماما، حتى بات لاعبو كرة القدم يتقاضون أجورا أكبر من العلماء الذين لا يجد الكثير منهم قوت يومه''هذه التصريحات كانت للشيخ عبد المنعم الشحات في إحدى خطبه مستشهدا بنص الحديث الشريف: '' لا سبق إلا في ثلاثة خف وحافر ونصل''، مشددا على حرمة ذلك خاصة إذا كان من المال العام, ولكن هل يعبر الشحات بر في اتصال تليفوني أكد نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور أن ما جاء به الشيخ الشحات هو رأي شخصي خاص به ولا يمثل حزبا سياسيا كحزب النور أو الجماعة السلفية مشيرا إلي أنه ليس التزاما خاصة أن حزب النور له خططه لخدمة المجتمع وأنه ينبذ التعصب وأريد أن أؤكد أن هذا الرأي رأي شخصي لا يعبر عن توجه حزب النور وعن إمكانية التواصل بين حزب النور والشيخ عبد المنعم الشحات خاصة وأنه يشير دائما بكونه متحدثا باسم الجماعة السلفية أكد نادر بكار أن هناك تواصل فيما بيننا ولكننا الآن مشغولون بمذبحة بورسعيد وبالضحايا التي خلفتها تلك المذبحة وليس الرد علي هذا الرأي الفقهي برد مقابل له وأنا لا أستطيع أن اعلق عليه ولكن هناك أراء فقهية أخري تعارض هذا الرأي. وأكد الشيخ ياسر البرهامي أنه كان حاضرا لهذه الخطبة التي ألقاها الشيخ عبد المنعم الشحات وكان يرافقه وأكد علي أن النقل جاء بتحريف عما قاله وخرج عن النص موضحا أن ما جاء في الخطبة هو أن الشيخ الشحات أوضح أن لفظ الشهادة مصطلح شرعي لابد أن يكون وقع عليه الفعل الذي قاله الكتاب والسنة وقال أنهم مظلومين وهناك فرق بين الشهيد والمظلوم مشيرا إلي أنه لم يقل إن الكرة حرام ولكنه نبذ التعصب المذموم,وقال إن التعصب حرام لأنه أوصلنا إلي هذا الحد من العنف والضحايا, وقال كيف أن لعبة كرة يكون فيها التعصب الذي يصل إلي حد الشتيمة والإهانة لجمهور الفريق الآخر ويكتب "بلد البالة مافيهاش رجالة" وقال إن هذا التعصب هو الذي يجعل الناس تستثار وتتهجم علي بعض فهل ما حدث يكون حلالا؟ وأكد علي أن ما حدث خطأ وقال أثناء خطبته إذا كنا نشجع الرياضة فمن الأفضل أن نمارسها. وأضاف: نحن لا نقول أن الكرة حرام ولكن ما يرتبط بها من شتيمة وعنف وضحايا حرام وتعصب غير مقبول, وأشار إلي أن الشحات تحدث عن السبق وان الجوائز تكون علي لعبة يكون فيها نفع للمجتمع أنا ممكن أعمل جائزة علي أحسن أخلاق أو أمر به إعداد بدني يفيد الجسم والصحة, ولكن الكرة ليس بها فن كبير يعد البدن! وقال حسام أبو البخاري المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام أن هناك فتوى شهيرة للشيخ محمد نصر الدين الاباني وهي فتوى سلفية في العصر الحديث تجيز لعب الكرة و يقول إنه لو شرع الإنسان في النية بتقوية جسمه وحالته الصحية سيؤجر عليها ولكنه شرطها بألا تكون بها ما يخالف الله سواء من حيث كشف العورة أو الالهاء عن الصلاة ولكن من حيث أن تستخدم كرة القدم كلعبة سياسية لتغييب العقل فهذا أمر مرفوض وأذكر أنه في إحدي المحاضرات التي حضرتها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية أكد الدكتور صفوت العالم أن مشروع التوريث كان سيعلن عنه في الإعلام عقب مباراة كرة القدم التي أقيمت يوم 22 نوفمبر 2009 وكان سيعلن عنه بشكل مباشر في حالة فوز مصر أمام الجزائر في مباراة السودان, وبالتالي استخدام اللعبة نفسها في السياسية واهدار الاموال العامة فهذا أمر مرفوض وغير جائز.